الركود الاقتصادى يضرب دول العالم.. توقعات قاتمة لشركات وول ستريت.. وقلق بين الفرنسيين بعد الإعلان عن زيادة أسعار الغاز والكهرباء.. ومحلل سياسى: الأزمات الاقتصادية فى بريطانيا تتزايد بشكل كبير

الإثنين، 10 أكتوبر 2022 12:00 ص
الركود الاقتصادى يضرب دول العالم.. توقعات قاتمة لشركات وول ستريت.. وقلق بين الفرنسيين بعد الإعلان عن زيادة أسعار الغاز والكهرباء.. ومحلل سياسى: الأزمات الاقتصادية فى بريطانيا تتزايد بشكل كبير التضخم
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عرضت قناة إكسترا نيوز، تقريرا حول خطوات الفيدرالي الأمريكي برفع الفائدة لمواجهة التضخم وهو ما يهدد أرباح شركات وول ستريت.
 
وذكر تقرير قناة إكسترا نيوز، أن هناك توقعات من جانب الاقتصاديين الأمريكيين قاتمة تجاه أرابح الشركات في بورسة وول ستريت في ظل الركود الاقتصادى في الولايات المتحدة الأمريكية.
 
وأوضح التقرير، أن التدهور في الاقتصاد الأمريكي جعلت المستثمرين أكثرا حذرا بشأن الشركات المدرجة في بورصة وول ستريت، وهناك تحذيرات من الركود الاقتصادى في الدولة الأقوى اقتصادا، كما عرضت قناة إكسترا نيوز قلق بين الفرنسيين بعد الإعلان عن زيادة أسعار الغاز والكهرباء ، حيث عرضت القناة عدد من أراء المواطنين الفرنسيين الذين كشفوا تخوفهم من زيادة أسعار الغاز عليهم.
 
وذكر تقرير قناة إكسترا نيوز، أن الفرنسيين يخشعون حالة خوف وقلق حول إمكانية عودة حالاتهم لسابق عهدها من ضعف الإمكانيات المادية.
 
وقال أحد المواطنين الفرنسيين، إن الحياة اصحبت أكثر صعوبة وغلاء وقدرتنا الشرائية ستنخفض وهذا سيكون له تداعيات أكبر على حياتنا ، فيما قال مواطن فرنسى آخر: نحاول التقليل من المصروفات كى يكفى المرتب الشهر، بجانب البحث عن عمل إضافى.
 
ومن جانبه قال الدكتور ثروت راغب أستاذ هندسة البترول والطاقة، إن الاتحاد الأوروبى في وضع لا يحسد عليه في الوقت الراهن بعد منع روسيا توريد الغاز إلى أوروبا، خاصة أن أغلب اعتمادات دول القارة الأوروبية على الغاز الروسى.
 
وأضاف أستاذ هندسة البترول والطاقة، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أنه بعد منع روسيا توريد الطاقة، لابد أن يبحث الاتحاد الاوروبى عن بدائل جديدة ، وعلى الاتحاد الأوروبى أن يسعى لاستيراد الغاز من بلدان أخرى .
 
ولفت أستاذ هندسة البترول والطاقة، إلى أن الاتحاد الأوروبى وضع خطة ترشيدية من الاتحاد الأوروبى والتي أصبح ينشرها على مستوى المواطنين بجانب ترشيد الاستهلاك وترشيد الوقود وتخفيض الإنارة.
 
فيما قال كايد عمر كاتب ومحلل سياسى، الأزمات الاقتصادية في بريطانيا تتزايد بشكل كبير، موضحا أن الحكومات المتتالية بحزب المحافظين تتجه لتقليص الخدمات الموجهة للمواطنين وخفض التدخل الحكومى في قطاع الخدمات والتوجه أكثر للقطاع الخاص.
 
وأضاف المحلل السياسى، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن من يدفع فاتورة الأزمة الاقتصادية والركود الذى تشهده بريطانيا في الوقت الحالي هو المواطن البريطاني.
 
وأوضح المحلل السياسى، أن الحكومة البريطانية تحول تكاليف الخدمات من مساعدة المواطن إلى أن تحمل المسئولية للمواطن فى دفع تكاليف هذه الخدمات والمواطن سيكون متأثرا أكبر من الأزمات الاقتصادية.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة