أكد الدكتور وليد عبد العظيم وكيل كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن للجامعة دورا كبيرا بشأن التغييرات المناخية، وهو فى أربعة محاور تعمل عليها الجامعة بشكل كبير، وهى: رصد، التأقلم، التخفيف، التوعية .
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ اليوم السابع، أن القطاع الهندسى والممثلة فى كلية الهندسة تشارك فى المشروعات للحد من التغييرات المناخية منها مشروع إدارة الأمطار بالإسكندرية، بالإضافة إلى مشروع تبطين الترع والذى يحد من التلوث وفقد المياه والذى يقلل بشكل إيجابى لتأثير التغييرات المناخية، بالإضافة إلى مشروع الضبعة ومشروع توشكى تشارك فيه جامعة الإسكندرية كجهة استشارية .
وأشار إلى أن هناك مشروعات تعمل عليها ايضا جامعة الإسكندرية والمركز الهندسى بجامعة الإسكندرية، منها استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، سواء كانت مزارع الطاقة الجديدة والمتجددة ومشروع إدارة المخلفات، رصد الملوثات والتقليل منها بالإضافة إلى مشروع انتاج سيارات موفرة للطاقة و ترشيد الطاقة والمياه، مؤكدا أن دور جامعة الإسكندرية الابحاث والدراسات وتصميم وتنفيذ المشروعات .
أما عن مشروع إدارة الأمطار، وفصل شبكة الصرف الصحى عن شبكة الأمطار للحد من آثار التغييرات المناخية على محافظة الإسكندرية والذى يسبب غرق الشوارع فى فصل الشتاء، فدور جامعة الإسكندرية كان منذ البداية فى وضع الفكرة والاستراتيجية لتنفيذها وتحويلها لخطط تنفيذية على أرض الواقع، ثم إعداد التصميمات والإشراف على التنفيذ حتى تسليم المشروع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة