صرخات امرأة: زوجي تحايل على عائلتي لسرقة 1.7 مليون جنيه وطلقني غيابياً

السبت، 29 يناير 2022 09:00 ص
صرخات امرأة: زوجي تحايل على عائلتي لسرقة 1.7 مليون جنيه وطلقني غيابياً محكمة الأسرة
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"عشت 21 عاما برفقة زوجي، ولم أتخيل أن يغدر بي ويقوم بإذلالي بتلك الطريقة بعد أن طلقني غيابياً وسلمني ورقتي على يد محضر، بعد قيامه بالتحايل على عائلتي لسرقة مبلغ مالي يتجاوز مليون و 700 ألف بحجة قيامه بتشغيلهم، وبعدها اتضح أنه يخطط للزواج من أخرى، لأعيش مأساة بسبب تدميره حياة عائلتي".
كلمات جاءت على لسان إحدى السيدات أثناء إقامتها دعوى للمطالبة بنفقة المتعة والعدة والتي قدرتها بمليوني جنيه، بمحكمة الأسرة في الجيزة، وقدمت ما يثبت يسار حالته المادية، وخداعه لعائلتها عن طريق الغش والتدليس.
 
وذكرت السيدة بدعواها أمام محكمة الأسرة: "زوجي السابق غدر بي، وشوه سمعتي ولاحقتني بـ4 دعاوى حبس، وحاول إجباري على توقيع تنازل عن قائمة المنقولات ومؤخر الصداق، وابتزني بعد انفصاله عني لأعيش في عذاب، لأدرك فيما بعد أنه كان ينتظر أن يحصل من عائلتي على الأموال ويخطط لتطليقي، وحاصرني بالتهديدات بعد اعتراضي على تصرفاته وقيام أولادي بالتصدي له" .
 
وأضافت الزوجة بمحكمة الأسرة:" زوجى لا يهتم إلا بجمع المال ومصلحته الشخصية أعتاد النصب علي كل معارفنا مما دفع الجميع بالتخلي عنا، عنفني وتعدي علي بالضرب حال رفضي طلباته التى لا تنتهي، لأعيش فى جحيم، تهديد وابتزاز وإجباري على توقيع شيكات حتي لا يضمن عدم مغادرتي منزله، وفى النهاية طلقني وسلبني كل ما أملكه".
 
وأكدت الزوجة: "زوجي متسلط ولكنى لم أستطع طلب الطلاق بسبب خوف أولادي من رد فعله لأتعرض للإساءة من قبله، بسبب قائمة المنقولات والمؤخر الذى يبتزني به، جعلنى أدفع ضريبة زواجي منه، بعد أن فضحنا وسط أصدقائنا وأقاربنا، وتوعدني بالعقاب عندما حاولت التصدي له بدعاوي قضائية".
 
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
 
 
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة