قال الشيخ خالد الجندى عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن هناك من يبرر الشذوذ، وتجد من يقول إن هؤلاء الناس مساكين ويجب أن يعالجون، وهناك شخص مسئول منسوب للعلم والدعوة ويقول : "دول مساكين وعايزين يتعالجوا" لكن للأسف الشديد "دى ناس بتخرف" هناك فارق ما بين المرض والسلوك، وذلك لأن النفس لا تقنع بذنب أو شهوة، لأن النفس تنتقل لما بعد الشهوة.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال برنامجه "لعلهم يفقهون" اليوم السبت، والمذاع على فضائية dmc: "ممكن يكون عندك كورونا، ربنا يشفيك لكن ملكش الحق أنك تمشى فى الشارع عشان تعدى الناس وتعطس فى وشهم"، هذا هو السلوك، "لو هو مريض قعد فى بيته يتعالج ويتعزل إنما يبلى الناس بيه وبقرفه يبقى دى كارثة تانية"،
وأشار الشيخ خالد الجندى عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إلى أن كل ذنب يصل بك إلى ما هو بعده، وعلى سبيل المثال فأن النظرة المحرمة تصل بك إلى الابتسامة، والابتسامة تصل بك إلى الموعد، والموعد يصل بك إلى اللمس، واللمس يصل بك إلى الزنا، وعند الانتهاء من الزنا سيصل بك الأمر إلى الشذوذ، قائلا "ما هم خلصوا صفحة الحريم ودخلوا على صفحة الذكور"، فالأمر يبدأ هكذا ويتنهى هكذا، أن الشخص المتصور أن النفس ستقنع بنوع من الشهوات فهو خاطئ، النفس لا تقنع بذنب أو شهوة، لأن النفس تنتقل لما بعد الشهوة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة