هدم سينما فاتن حمامة بالمنيل لإنشاء برج سكنى ودور سينما بنفس الاسم.. المحافظة: المبنى ليس طرازا معماريا وفقا للجان المعاينة.. والمالك: حصلت على الترخيص فى 2018 وكل الأوراق سليمة.. فيديو وصور

الثلاثاء، 25 يناير 2022 07:30 م
هدم سينما فاتن حمامة بالمنيل لإنشاء برج سكنى ودور سينما بنفس الاسم.. المحافظة: المبنى ليس طرازا معماريا وفقا للجان المعاينة.. والمالك: حصلت على الترخيص فى 2018 وكل الأوراق سليمة.. فيديو وصور هدم سينما فاتن حمامة
كتب سيد الخلفاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأ ملاك سينما فاتن حمامة فى هدمها، بعد الحصول على ترخيص هدم، من حى مصر القديمة بالقاهرة، بعد تقديم ما يثبت أن المبنى ليس طراز معمارى، ومعاينته من عدة جهات.
 
 
وأكد اللواء خالد شحاتة، رئيس حى مصر القديمة، أن مالك العقار قدم الأوراق اللازمة وتم التأكد من صحتها، ومن عدم وجود المبنى ضمن العقارات ذات الطراز المعمارى وفقا لما اكدته اللجان المختصة ووزارة الثقافة والتنسيق الحضارى.
 
وبدوره أكد رفعت الأبنودى مالك عقار سينما فاتن حمامة، بالمنيل، أنه حصل على ترخيص هدم عام 2018 من حى مصر القديمة، وذلك بعد تقديم الأوراق الخاصة واللازمة للحى، ومعاينة العقار من لجان مختلفة للتأكد من حالة العقار وهل هو ذات طراز معمارى أم لا، والتى اكدت أن العقار ليس له قيمة معمارية او طراز معمارى.
 
وأضاف مالك السينما، ل اليوم السابع، أن المكان سيتم تجديده بالكامل وسيتم إنشاء برج سكنى مكون من أرضى وبدروم و11 دورا، وسيكون به دور عرض، وسيتم تسميته باسم فاتن حمامة مرة أخرى، وبناؤه سيكون بتصميم معمارى ذى قيمة.
 
 
وحظيت سينما فاتن حمامة، بإهتمام بالغ بعد إطلاق إسم الفنانة الكبيرة فاتن حمامة عليها علاوة على موقعها المتميز فى المنيل على النيل، وفى بادئ الأمر أطلق عليها اسم سينما الطلبة نظرا لزيادة جمهورها من الطلاب ثم بعد ذلك تحول اسمها إلى فاتن حمامة بقرار من الرئيس الأسبق حسنى مبارك فى 1984 وفى عام 2015 تتوقف عن العمل ويتم عرضها للبيع.
 
وأكدت محافظة القاهرة أن سينما فاتن حمامة فى المنيل صدر لها ترخيص هدم رقم 10 لسنة 2018 طبقاً للقانون 49 لسنة 1977 فهى ليست طراز معمارى وفق خطاب من وزارة الثقافة، وتم تسليم السينما لملاكها من شركة «الصوت والضوء» عام 2002 وهى ملكية خاصة، وجهاز تفتيش البناء التابع لوزارة الإسكان أعطى ترخيص الهدم ولجنة من محافظة القاهرة فحصت الأوراق وتبين صحتها، و قامت شركة «مصر للتوزيع ودور العرض السينمائى» بتسليمها بكامل الأرض إلى ملاكها فى يوليو 2002 دون أدنى مسئولية أو التزامات على الشركة تجاه أى جهة حكومية أو غير حكومية
 
وبعدها أكدت اللجنة الدائمة لحصر المنشآت فى 2018 أن مبنى سينما فاتن ليس له قيمة معمارية أو عمرانية، علاوة على مخاطبة وزارة الثقافة لحى مصر القديمة بالقاهرة فى 2002 بشأن طلب أمجد حسين محمود لاستخراج بيان صلاحية لسينما فاتن، وأوضحت وزارة الثقافة ان شركة مصر للتوزيع ودور العرض السينمائى المندمجة فى شركة مصر للصوت والضوء كانت مستأجرة لسينما فاتن حمامة، وسلمتها إلى ملاكها فى يوليو 2002 بعد نهاية التعاقد المبرم، وصدر ترخيص الهدم مستوفياً الإجراءات.
IMG20220125153309_01
 
IMG20220125160136_01
 
IMG20220125164806_01
 
IMG20220125153308_01
 
IMG20220125162016_01
 
IMG20220125162637
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة