قال الدكتور أسامة عبد المنعم عميد كلية الزراعة جامعة الزقازيق، إن المشروعات القومية الزراعية فى الفترة الأخيرة، كانت سببا رئيسيا فى زيادة التحاق الطلاب بكلية الزراعة، وذلك تماشيا مع النهضة الزراعية بمصر.
وأكد أن المخلفات الزراعية كنز ثمين لا يجب حرقه، ويتم استخدامها فى تصنيع الأعلاف والسماد العضوى، ونقوم من خلال القوافل الإرشادية بالقرى بتوعية المزارع، بتحويل المخلفات إلى بيوجاز، وتصنيع منتجات من القش، ووضع القش فرشا للحيوانات، كما يتم وضع سائل مفيد له ويصبح علفا له قيمة غذائية عالية، فضلا عن قيام شركات باستخدام قش الأرز لتصنيع منتجات منه، منها مادة المستخلصات الطبيعية التى تستخلص من قش الأرز وتباع بمئات الدولارات، ولابد من وجود وحدة لاستخدام المخلفات فى كل قرية، للاستفادة من كافة المخلفات وليس مخلفات قش الأرز فقط، بل مخلفات كافة المحاصيل الشتوية تستخدم فى تصنيع الأعلاف، وبعض الرسائل العلمية بالكلية لباحثين، استخرجت من قشر البطاطس مضادات أكسدة عالية الجودة تستخدم مكملات غذائية ومن قشر البرتقال مادة تضاف للأعلاف تزيد معدل الإنتاج الحيوانى وبعض المستخلصات من التين الشوكى وزيت اللفت تستخدم فى علاج هشاشة العظام.
وأردف: أن كلية الزراعة جامعة الزقازيق، أنشئت على يد عمالقة فى البحث العلمى وكان لها حظ متميز فى أبنائها، حيث سافروا إلى عدد كبير من دول العالم لاستكمال البحث العلمى، لذلك نجد داخل الكلية مدارس عديدة فى البحث العلمى، والكلية تضم 14 قسما علميا و18 درجة بكالوريوس و22 درجة ماجستير و24 درجة دكتوراه و13 درجة ماجستير مهنى، وأعضاء هيئة تدريس فى كافة التخصصات العلمية الزراعية المختلفة، والفترة الأخيرة الإنتاج العلمى للكلية والمنشور دوليا يزاد علميا يوميا بعد يوم، ولدينا كافة المدارس العلمية المختلفة بالتعاون مع الدول الأفريقية من خلال المنح والبعثات، ونتيجة التعاون والشراكة مع كافة دول العالم من خلال المنح والبعثات يتم نشر البحث العلمى فى أكبر المجلات بالاشتراك مع هذه الدول.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة