الجدة ساعدت ابنتها بإنجاب طفلها
وقالت ميجان، من ليليديل بأستراليا: "إن وجود ونستون بين أحضاننا هو حلم تحقق..عندما رأيناه لأول مرة، وقعنا فى حبه من أول نظرة، وقد انجبته والدتى فى المستشفى في الساعة 7 صباحًا ووضعناه بين ذراعينا في الساعة 9 صباحًا، وكان يبدو جميلاً هادئاً".
وعندما فقدت ميجان وزوجها كلايد طفلهما الأول عند استئجارها لأم بديلة، فقدت الأمل فى الإنجاب مرة أخرى، حيث قالت: "شعر الجميع بالحزن، و شعرت بالرغبة في الاستسلام.. ومع بداية الوباء ، و حظر السفر إلى الخارج ، شعرت كل شيء أصبح مستحيل".
شعرت والدتها بالحزن وهي تراقب ابنتها، لذلك قررت أن تحمل طفلها، و بعد البحث المكثف والمشورة القانونية والفحوصات الطبية والتقييمات، أعلن الأطباء أنه في الواقع ، سيكون ذلك ممكنًا - رغم أن ماري بلغت بالفعل سن اليأس.
وتناولت الجدة أدوية لتكثيف بطانة رحمها لتحضير جسدها للحمل، وقالت ماري ، والتى تعتبر أم لخمسة أطفال، و تدير مزرعتها الخاصة: "لقد افترضت دائمًا أنني سأكون أكبر من أن أفعل شيئًا كهذا..إنها تجربة خاصة بالنسبة لي وأنا سعيدة للغاية لتمكنى من مساعدة ابنتي".
الأم مع ابنتها والرضيع وزوج ابنتها
الأم مع ابنتها
صورة أخرى للأم وابنتها
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة