قال اللواء دكتور علاء الدين عبد المجيد، الخبير الأمني، إن هناك تطورا كبيرا في جهاز الشرطة، مع ظهور الجمهورية الجديدة، حتى أصبحت وأنت تتحرك داخل المواقع الشرطية الخدمية بوزارة الداخلية، تشعر بحجم الإنجاز والإعجاز الذي يحدث.
وأضاف "عبد المجيد"، في تصريحات لليوم السابع، أن ثورة تطوير ضخمة حلت بالمواقع الشرطية الخدمية بوزارة الداخلية، المتمثلة في "المرور والأحوال المدنية وتصاريح العمل والأدلة الجنائية والجوازات"، حيث ظهرت التكنولوجيا الحديثة والمتطورة في هذه المباني.
ولفت "عبد المجيد" إلى أن هذه المباني الخدمية باتت تقدم خدمات أسهل وأسرع للمواطن، وجهزت أماكن متحضرة لهم للحصول على خدماتهم بسهولة ويسر، حيث بات المواطن مع التكنولوجيا الحديثة يستطيع الحصول على كافة الأوراق والوثائق خلال دقائق معدودات.
ونوه "عبد المجيد" إلى أن الأمر تخطى ذلك، وصولا لامكانية طلب الأوراق من المنازل والحصول عليها بسهولة ويسر، حيث يستطيع المواطن أن يطلب كافة الوثائق من خلال الانترنت أو الاتصال تليفونيا وينتظرها حتى المنزل.
وأوضح "عبد المجيد" إلى أن هذا ليس بغريب على الشرطة في الجمهورية الجديدة، حيث أصبح كل شيء سهلا وممكنا، ويتم إنجازه في أسرع وقت وبأقل جهد.
ونوه "عبد المجيد" ما نراه الآن من تطور في القطاعات والإدارات الخدمية وظهور الميكنة والتحول الرقمي، يتسق ويتفق مع الجمهورية الجديدة، التي تذلل الصعوبات أمام المواطنين وتعمل على راحتهم وتخفيف الأعباء عن كاهلهم وتحقق أحلامهم في أسرع وقت ممكن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة