شاركت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، في المؤتمر العالمي رفيع المستوى حول عملية السلام الشاملة للشباب الذي عقد بدءً من أمس الخميس، ولمدة يومين، عبر تقنية الاتصال المرئي، وبدعم من هيئات الأمم المتحدة.
يهدف المؤتمر إلى تأمين الالتزامات الوطنية من قبل رؤساء الدول وغيرهم من ممثلي الحكومات لتفعيل اجندة الشباب والسلام والأمن وتعزيز الإرادة السياسية والالتزام تجاه إشراك الشباب في عمليات السلام. كذلك الاعتراف بالدور القوي الذي يلعبه الشباب في عمليات بناء السلام واستدامته، تأكيدا على أن الأصوات الشابة يمكنها تشكيل جهود الوساطة الرسمية وغير الرسمية الجارية والمستقبلية ويبني على التقدم المحرز على المستوى العالمي منذ اعتماد قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2250.
وسوف ينبثق عن اعمال المؤتمر بيانًا مشتركًا رفيع المستوى وإرشادات لدعم تفعيل اجندة الشباب والسلام والامن على المستوى القطري، واستراتيجية دولية مدتها خمس سنوات لتعزيز عمليات السلام الشاملة للشباب.
ومن جانبها، قالت الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفيرة هيفاء ابو غزالة، خلال مداخلتها في جلسة بعنوان " المضي من الحديث إلى العمل: التزامات القادة من أجل السلام" إن جامعة الدول العربية من خلال آلياتها المعنية بالشباب وفي مقدماتها مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، تولي اهتماما بالغا لقطاع الشباب ودوره المحوري في جهود التنمية وتعزيز فرص السلم.
وأضافت أن الأمانة العامة وفق منهجية تشاركية مع كافة الأطراف المعنية بأجندة الشباب والسلام والأمن من وزارات الشباب في الدول الأعضاء، وهيئات الأمم المتحدة، والشباب أنفسهم، لتطوير استراتيجية عربية للشباب والسلام والأمن كخطوة مستقبلية هامة للمضي قدما في اجندة السلام والأمن في المنطقة العربية لكي تسترشد بها الدول العربية في وضع الخطط والبرامج والاستراتيجيات على المستوى الوطني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة