وافق الرئيس النيجيرى محمدو بخارى على ميزانية للعام 2022 تجاوزت 41 مليار دولار، بزيارة نسبتها 26% تقريبا مقارنة بميزانية سنة 2021، وفقا لوكالة الأنباء الموريتانية.
وقال بخارى عقب توقيعه على الميزانية، التى بدأ تطبيقها اعتبارا من السبت أول يناير 2022، إنه سيتوجه إلى الجمعية الوطنية بطلب تعديلا عليها "لضمان ألا تعانى مشاريع أساسية تطبق راهنا وأخرى شارفت على الإنجاز، تمويلا مخفضا".
واعتبر بخارى أن "الميزانية الأخيرة" التى تطبقها إدارته "حيوية" لصمود الاقتصاد النيجيرى والدمج الاجتماعي.
وتضررت نيجيريا أكبر منتج للنفط فى إفريقيا، كثيرا جراء جائحة كوفيد-19، وانهيار أسعار الذهب الأسود، ما أدى إلى ركود اقتصادى نسبته -1.8% فى البلاد وفقا للبنك الدولي.
وانتعش النمو بنسبة 2.7% فى 2021 بحسب البنك الدولي، إلا أن هجمات العصابات الإجرامية وعمليات الخطف ارتفعت هذه السنة فى ولايات شمال غرب البلاد ووسطها، فيما تبقى الزيادة فى أسعار السلع الغذائية مرتفعة جدا.
ويعيش فى نيجيريا أكثر بلدان القارة الإفريقية من حيث عدد السكان، نحو 41% من المواطنين، أى حوالى 87 مليون شخص تحت عتبة الفقر المدقع، بأقل من 1.90 دولار فى اليوم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة