قالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية إن خطيب الكراهية البريطانى أنجم شودري حث أنصاره على إطلاق سراح متشددة يطلق عليها اسم "سيدة القاعدة" وذلك قبل شهور من مطالبة إرهابي بريطاني بالإفراج عنها أثناء محاصرة كنيس يهودي في تكساس يوم السبت.
ودعا شودري أنصاره إلى إطلاق سراح عافية صديقي في بريد على تليجرام في سبتمبر.
وأوضحت الصحيفة أن شودرى تمكن من إجراء حملات علنية على وسائل التواصل الاجتماعي مرة أخرى بعد انتهاء صلاحية شروط الترخيص التي تمنعه من التحدث أمام الجمهور في عام 2021 ، بعد ثلاث سنوات من إطلاق سراحه من السجن بعد إدانته بدعم داعش.
وقال إنه يجب تحريرها لافتا إلى أنه" حتى يحين الوقت الذي يمكننا فيه الوفاء بأحد هذه الالتزامات ، فإن الحد الأدنى الذي يمكننا القيام به هو استخدام كل ما لدينا لزيادة الوعي بقضيتها ، والحفاظ على اسمها في قلوب وعقول المسلمين."
وتوفي البريطاني مالك فيصل أكرم في وابل من الرصاص بعد مواجهة استمرت 10 ساعات يوم السبت احتجز فيها أربعة أشخاص رهائن في كنيس في كوليفيل ، على بعد 27 ميلاً من دالاس.
وقالت مصادر الشرطة إن أحد مطالب الرجل البالغ من العمر 44 عاما كان إطلاق سراح صديقي من السجن الفيدرالي على بعد 30 ميلا من مكان مواجهة الرهائن.
ويُعتقد أن شوداري قد أثر على حوالي 100 متشدد بريطاني من خلال محاضراته ومقاطع الفيديو المليئة بالكراهية ، بما في ذلك قتلة لي ريجبي وأحد مهاجمي جسر لندن.
وتقضي صديقي حكما بالسجن 86 عاما بعد إدانتها في مانهاتن عام 2010 بتهمة سعيها لإطلاق النار على ضباط بالجيش الأمريكى أثناء احتجازها في أفغانستان قبل ذلك بعامين.
بالنسبة لوزارة العدل الأمريكية، التي اتهمت صديقي بأنها ناشطة في القاعدة، مثل اعتقالها خطوة مهمة في الحرب ضد التطرف، لكن بالنسبة لمؤيديها، الذين آمن الكثير منهم ببراءتها، فإن القضية جسدت ما اعتبروه نظاما قضائيا أمريكيا ظالما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة