أنجيلا بدأت بجمع الأكياس عام 1976
تحتفظ أنجيلا بالأكياس فى مخزن مبني في مصنع زوجها، وقد بدأت فى ممارسة هذه الهواية منذ 46 عاماً وتحديداً عام 1976 عندما كانت طفلة، خلال استعداد بريطانيا للاحتفال باليوبيل الفضى للملكة، حيث تتذكر قائلة: "كان الجميع يضعون علم الاتحاد في كل مكان وكان كل شيء مزينًا بدرجة عالية، أكثر مما رأيناه في اليوبيلين الماضيين".
وجمعت أنجيلا الأكياس من معظم المتاجر والتى كان مطبوع عليها علم الاتحاد أو الملكة، وشجعتها والدتها على ذلك، لتزيين النوافذ، وفي غضون عام ، كان لديها مجموعة تضم 200 كيس ، بعضها من متاجر لم تعد موجودة الأن، كما حصلت على بعض الأكياس الأخرى من إحدى السيدات التى أرسلت إليها مجموعة من الأكياس الصغيرة التي كانت والدتها تستخدمها في متجر الحلويات الخاص بها في الخمسينيات والستينيات .
وتمتلك أنجيلا أقدم كيس بلاستيك يعود تاريخه إلى عام 1954، وهو كيس مخطط باللونين الوردي والأبيض والذى كان يحمل طرحة والدتها عندما تزوجت في ذلك العام.
وأشارت أنجيلا إنها من المفترض أن تكتفى بهذه المجموعة التى حصلت عليها حتى الأن، لكنها لا تستطيع مقاومة جمع الأكياس، التى شيدت من أجلها مخزن للاحتفاظ بهم.
وتستطيغ أنجيلا بيع الأكياس البلاستيكية القديمة مقابل 225 جنيهًا إسترلينيًا، لكنها لا تفكر فى ذلك، حيث قالت: "إنهم ما زالوا لي، إنهم أطفالي ، لكنني أمزح مع أطفالى فأن الأمر متروك لهم فيما يفعلونه معهم فى المستقبل".
أنجيلا
أنجيلا مع أكياس البلاستيك
أنجيلا مع الأكياس
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة