حققت تجربة زراعة الأقطان قصيرة التيلة نجاحا كبيرا شرق العوينات، ولا سيما بعد ان حققت متوسط إنتاجية 10 قنطار للفدان بالجنى الألى ، وحققت متوسط عام 15.8 قنطار للفدان بالجنى اليدوى لأول مرة في مصر، مما يشير لإمكانية زراعة مساحة اكبر تتراوح من 10 الاف الى 20 الف فدان الموسم الجديد مع ضرورة الاسراع فى التجهيز للتجربة الجديدة .
متى بدأت التجربة لزراعة الاقطان قصيرة التيلة؟
بداية النجاح كانت من خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسى، بوزير قطاع الأعمال العام هشام توفيق ورئيس جهاز مشرعات الخدمة الوطنية، تم استعرض نتائج التجربة الأولى لزراعة القطن والتى حققت بعض الانتاجية المناسبة في بعض الافدنة بلغت 9 قناطير للفدان، لكن المتوسط العام كان فى 6 قناطير للفدان وبالتالى بعد عرض النتائج كلف الرئيس عبد الفتاح السيسى بزراعته وبتكرار التجربة الموسم الجارى للعام الثانى على التوالى، بإشراف ومتابعة ووزارة قطاع الأعمال العام وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية.
ما نتائج التجربة التي تمت شرق العوينات؟
ققت بعض الزراعات إنتاجية بلغت 19 قنطار وبمتوسط عام بالجمع اليدوى 15.8 قنطار ونحو 10 قناطير للفدان بالجمع الآلى، حيث أن البذور المستخدمة تنتج في بلادها بين 12 الى 14 قنطارا، وانتجت فى مصر أكثر من 16 قنطارا للفدان بزيادة عن الانتاج العالمى.
ما توقعات الزراعات الجديدة؟
من المتوقع التوسع فى زراعة تلك النوعية من الاقطان الموسم المقبل، وزراعة ما بين 10 آلاف إلى 20 ألف فدان، مما يساهم فى دخول مصر ضمن الدول المنتجة، والمصدرة للأقطان قصيرة التيلة، بجانب توفير العملة الصعبة قيمة الاستيراد من الأقطان القصيرة ومنتجاتها، وبالتالى خفض عجز الميزان التجارى، مع توفير المادة الخام لمصانع قطاع الأعمال العام والقطاع الخاص وتحقيق الأمن القومى بتوفير المادة الخام للمصانع الجديدة التى تتوسع فيها مصر بتكلفة نحو 21 مليار جنيه.
وما انعكاس التجربة على الاقتصاد؟
زراعات القطن قصير التيلة شرق العوينات وفرت 40% من التكلفة مقارنة بتجربة العام الماضى، حيث بلغت تكلفة الفدان الواحد نحو 11 ألف جنيه، مقابل نحو 17 ألف جنيه العام الماضى، مع تضاعف كمية الإنتاج من الأقطان العام الجارى، لافتة إلى أن نسبة هدر الماكينات الآلية بلغت نحو 35% في حين أن المعدل العالمى يتراوح من 10 الى 20% ،وبالتالي يمكن الوصول بالجنى الآلى لنحو 12 قنطار للفدان الواحد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة