زكى القاضى

حفل ختام المنتدى.. حاجة مفتخرة

الخميس، 13 يناير 2022 11:04 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تابعنا جميعا حفل ختام منتدى شباب العالم، وهو حدث عالمى بامتياز، ولا يقل جودة فى أى مقارنة تذكر عن أى دولة أخرى، استخدمت فيه وفق ما شاهدناه جميعا كافة امكانيات الدولة بالتعاون مع الخبرات العالمية للاستفادة وتطوير الأداء العام فظهرت الصورة بالمعنى الشعبوى الدارج " حاجة مفتخرة"، وهو مصطلح شعبوى معبر للغاية جوهره بأن الشىء الموجود مقدم فى أفضل هيئة ممكنة له.

 

فى مسار صناعة الشيء المفتخر كما ذكرنا، يظهر مصطلحا شعبويا آخر  وهو "الواحد حاسس بالعظمة"، وتلك العناوين فى حقيقتها معبرة عن السياق العام للدولة فى كافة ملفاتها تقريبا، فهناك اعتمادية رئيسية على الشباب والامكانيات والأحلام ومتابعة تطور العالم والسعى للسير معه فى المسارات المتروكة منذ عقود، ورغم أن ذلك السعى مكلف للغاية، إلا أن الإرادة والعزم لدى القيادة السياسية أقوى بكثير، بل أقوى بقفزات غير تقليدية، وانطلاقا من فكرة صناعة الصورة، لفكرة فن إحياء الدول، وهو المغزى الحقيقى والهدف من التوصيات النهائية للمنتدى، فإن الدولة لديها من الأهداف الواضحة على تغيير شكل المنطقة بأكملها إذا توافرت الارادة لدى الآخرين.

 

ويقينا لم تشهد مصر طوال تاريخها الحديث تلك الحالة من الفاعلية والاستمرارية و الحركة المتصلة و بالشكل المتسارع وغير المسبوق، وتلك ليست انطباعات عابرة أو مؤثرات تحت ضغط الصورة المستمرة، لكن الرأى نابع من الواقع وبالأرقام، فمع كافة المسارات التى توقعها المتابعين لمصر فى الداخل والخارج، فإن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، كان لديها فلسفة خاصة و رؤية واقعية تعرف معنى الدولة الوطنية بإمكانياتها المتاحة، وواقعية المنظومة  اعتمدت على امكانيات الدولة الواقعية الحقيقية والتى لديها مجمل الارقام الواضحة، ثم تضافرت المسارات بعزم و قوة الادارة الجديدة التى تبنت منهجية الدفع وتغذية المسارات برجال مخلصين قادرين على تبنى فكرة الدولة وفلسفتها، وفى مسار متوازٍ كان هناك دفع داخلى محمل بالأحلام لدى القيادة الجديدة نفسها قد يكون ذلك الدفع قد بدأ منذ عدة عقود.

 

فى حفل ختام منتدى شباب العالم يمكنك أن تضع تلك العبارات التالية فى عقلك واستكملها وفقا لشخصيتك وذاكرتك، والعبارات هى " فاكر الناس اللى نازلة من السما، ولا فاكر شكل مفتاح الحياة بالطيارات الدرون، لا هو بصراحة عمل كلمة كذا عظيمة، خدت بالك من كلمة الرئيس، طيب شفت كذا و كذا و كذا"، تفاصيل كثيرة يجب أن توثقها وتسجلها فهى جزء من تاريخ دولة تم بنائها من جديد.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة