رصد اليوم السابع، تفاصيل الأزمة التى نشبت خلال الساعات القليلة الماضية بين أرملة الإعلامي الراحل وائل الإبراشي ونقابة الأطباء، بعد إعلانها عن وجود خطأ طبي في علاجه أدى لتدهور حالته ووفاته، بالإضافة إلى وصفها للأطباء بـ"القتلة"، وهو ما دفع النقابة لإصدار بيان رسمي تعلن فيه مقاضاتها، حتي تطور الآمر اليوم لتقديم بلاغ رسمي للنائب العام يقاضي الطبيب المتسبب.
بدوره أجري تلفزيون اليوم السابع، بثاً مباشراً مع سمير صبري المحامي، بصفته وكيلاً عن سحر أحمد محمود عبده شراقي، أرملة المرحوم الإعلامي وائل الإبراشي، لشرح تفاصيل البلاغ المقدم من أرمة الراحل ضد طبيب شهير بتهمة الإهمال في علاجه وإعطائه أدوية غير مجدية والتسبب في وفاته.
وكشف، سمير صبري المحامي بصفته وكيلاً عن سحر أحمد محمود عبده شراقي، أرملة المرحوم وائل الإبراشي، أن الطبيب المعالج له كان تخصصه مسالك بولية، وليس له علاقة بكورونا.
أوضح، أن الطبيب اغتال المرحوم وائل الإبراشي، على سند من القول: "جريمة قتل مكتملة الأركان، راح ضحيتها الإعلامي المرحوم، وائل الإبراشي، ارتكبها الطبيب مع سبق الإصرار والترصد، حيث خدع الطبيب المبلغ ضده المرحوم وائل الإبراشي، بأن لديه أقراصا سحرية اكتشفها تشفي من كوفيد خلال أسبوع، وأقنعه بأن يعالجه في المنزل حتى لا يتسرب الاختراع العجيب وأن المستشفى لن تستطيع أن تفعل له شيء زيادة".
وأوضح المحامي، أن الطبيب كتب أعجب روشته في تاريخ الطب جرعة كورونا قرص كبير وقرص صغير يومياً، وأخذ هذا الطبيب يردد أن هذه الجرعة ليس لها أسم، فهي اختراع سري لا يعرفه إلا الطبيب المبلغ ضده، بدأت الحالة في التدهور، وبدأت الأرقام فى التحاليل تصعد بجنون دلالة على الالتهاب المدر للرئتين وبداية عاصفة السيتوكين التي ستكون نهايتها مؤسفة على الرئتين إن لم نسارع بإدخاله المستشفى وأصر الطبيب المبلغ ضده على عدم الاستعانة بطبيب الصدرية، وأصر على الاستمرار في علاجه العبثي المزيف برغم أن أرقام التحاليل المخيفة وصلت إلي معدلات مرعبة من الارتفاع مما يدل على أن الفشل التنفسي الكامل من الالتهاب والتليف قادم لا محالة.
واستطرد، أنه واصل الطبيب المزيف منتحل الشخصية المبلغ ضده طمأنته وظل المرحوم وائل الإبراشي أسبوعاً على تلك الحالة، إلي أن اكتشف أنه وقع ضحية نصب وتواصل مع أساتذة الصدرية ودخل المستشفى بنسبة فشل رئوي وتليف تضاربت الآراء بين 60 % إلي 90 % وأن الأطباء حاولوا على مدار سنة كاملة مع أساتذة الصدر المحترمين أن يصلحوا آثار جريمة القتل البشعة التي اقترفها الطبيب المبلغ ضده عاشق الشو الإعلامي الذي بلا قلب وبلا علم وبلا ضمير ولكن للأسف لم يستطيعوا، واتضح بعد ذلك أن هذا الطبيب المجرم كان حريصاً على الاستمرار في ادعاء قدرته على علاج المرحوم وائل الإبراشي وثبت أن هذا العلاج الخاطئ أدى إلي تليف الرئة الذي عان منه الإعلامي الراحل عام كامل قبل أن يفارق الحياة من جراء مضاعفات هذا التليف.
وتابع "صبري"، أن المرحوم وائل الإبراشي مات مقتولاً بسبب الإهمال والتشخيص الخاطئ وأننا أمام جريمة مكتملة الأركان بالدليل والبرهان.
وتقدمت سحر أحمد، أرملة المرحوم الإعلامي وائل الإبراشي، ببلاغ رسمي إلى النائب العام، ضد الطبيب المعالج للراحل، وذلك بتهمة الإهمال في علاجه وإعطائه أدوية غير مجدية والتسبب في وفاته.
وقال سمير صبري، المحامي، بصفته وكيلاً عن سحر أحمد محمود عبده شراقي، أرملة المرحوم الإعلامي وائل الإبراشي في البلاغ الذى قيد برقم 134822 لسنة 2022 ضد الطبيب "ش ع"، صاحب مركز الكبد ومناظير الجهاز الهضمي، بأن الطبيب اغتال المرحوم وائل الإبراشي على سند من القول: "جريمة قتل مكتملة الأركان راح ضحيتها الإعلامي المرحوم وائل الإبراشي ارتكبها الطبيب مع سبق الإصرار والترصد، حيث خدع الطبيب المبلغ ضده المرحوم وائل الإبراشي، بأن لديه أقراص سحرية اكتشفها تشفي من كوفيد خلال أسبوع، وأقنعه بأن يعالجه في المنزل حتى لا يتسرب الاختراع العجيب وأن المستشفى لن تستطيع أن تفعل له شيء زيادة".
وحل الدكتور خالد منتصر، ضيفاً على تليفزيون اليوم السابع مع المذيع هشام عبد التواب، حيث تحدث خلال اللقاء أنه اعتبر وائل الإبراشي ضحية فى طابور طويل من ضحايا الدجل الطبي، الفذى وصفه بأنه موجود فى نطاق واسع بمصر، مطالبا بضرورة تدخل وزارة الصحة والسكان ونقابة الأطباء لوقف هذا المشهد ووضع ضوابط رقابية على الأطباء خاصة.
وأضاف خالد منتصر لـ"تليفزيون اليوم السابع": في الأول زوجته لجأت إلى دكتور كبد وجهاز هضمي وأعطاهم أقراصا وصفها بأنها سحرية، زعم اكتشافها للقضاء على كورونا خلال أسبوع، وأقنعه بأن يعالج في المنزل حتى لا يتسرب الاختراع العجيب، وأن المستشفى مش حتقدر تعمل له حاجة زيادة، وكتب أعجب روشتة في تاريخ الطب، جرعة كورونا قرص كبير وقرص صغير يومياً، وقلت لها ما فيش في الطب حاجة اسمها غامضة وده كلام دجل".
وأوضح خالد منتصر، أن التشخيص الخاطئ لحالة الراحل وائل الإبراشى، الذى تسبب فيه الطبيب، نتج عنه حالة التهاب مدمرة للرئتين، أصابها بتليف وصل نسبته إلى 90%، ورغم ذلك أصر طبيب الهضم على عدم الاستعانة بطبيب الصدرية، والاستمرار في علاجه العبثي المزيف، واختتم خالد منتصر حديثه: "كانت روحه المعنوية عالية ويؤكد أن عودته للتليفزيون قريبة برغم تدهور حالته.
قال الدكتور إيهاب الطاهر، عضو مجلس النقابة العامة للأطباء، أنه فى حال ثبوت مخالفة أو إهمال الطبيب يتم إحالته للجنة التحقيق وفى حال إدانة اللجنة له سيتم إحالته للجنة التأديبية، والتي توقع العقوبات على الطبيب وفق درجة الخطأ الطبي، ومدى تأثيره على المريض، حيث تتعدد العقوبات بين اللوم، الغرامة، الإيقاف عن ممارسة المهنة لمدى لا تزيد عن عام، أو الشطب من سجلات النقابة، مضيفا: أن الطبيب الوحيد الذى يُحاسب أمام 4 جهات، وزارة الصحة، والنيابة الإدارية، النيابة العامة والمحكمة، ونقابة الأطباء، وبالتالي من حق أي مريض يشعر بوجود خطأ أو إهمال وقع فيه، يحق له تقديم شكوى لجميع الجهات أو لنقابة الأطباء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة