قال محمود محيي الدين المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي، إنه وفقا للأرقام الخاصة بآخر مراجعة تمت في البنك الدولي، فإن النمو الاقتصادي سيكون ما بين 4.1 إلى 4.4 وهو أقل من العام الماضي، وأقل مما هو مقدر له هذا العام، والخطير في هذا الأمر أن هناك تفاوت بين الدول، فهناك دول إفريقية ستتراوح ما بين 3 إلى 3.5، ودول في الشرق الأوسط ستتراوح ما بين 3.5 إلى 4، وآسيا تتحرك بشكل جيد فيما يتعلق بالنمو.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي رامي رضوان ببرنامج "مساء dmc" الذي يذاع على قناة "dmc": "طالما أنت أعلى من المتوسط العالمي فأنت تحقق أرقاماً جيدة، ولكن النمو وحده لا يكفي، لأنه يجب أن يصاحبه زيادة في التشغيل، وتوفير فرص العمل، لأن ذلك ينعكس على حجم الاستثمارات".
وقال: "حياة كريمة يتيح فرص العمل المطلوبة في المشروعات التي يتم تنفيذها، وله تأثير إيجابي على ما يعرف بـ الأثر المضاعف، وسيكون هناك ديناميكية في الاقتصاد، خاصة وأن المشروعات الكبيرة يتخللها مشروعات صغيرة ومتوسطة وهو ما يدعم الاقتصاد بشكل كبير، وما تم التأكيد عليه أن الأمر لا يتوقف على البناء، وإنما أيضا لمن يسكن البناء، فيتم توفير تعليم جيد ورعاية صحية جيدة".
وتابع: "مصر فتحت عدة قطاعات وبعضها لديه نمو نمطي، مثل الزراعة، والسياحة عادت مبكرا بشكل طيب، وهناك أمور موضوعية جيدة في هذا الشأن، ونتمنى ألا يستمر أوميكرون بشكل أطول وألا تظهر متحورات أخرى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة