أكدت كوريا الشمالية أنها اختبرت "بنجاح" إطلاق صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت ليلة أمس تحت إشراف الزعيم كيم جونج-أون.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، اليوم الأربعاء، أن الزعيم كيم أشرف على الاختبار، وقالت إن البلاد حققت نجاحات متتالية في إطلاق الصواريخ الأسرع من الصوت.
وأفادت بأن الرأس الحربي الانزلاقي، الذي تفوق سرعته سرعة الصوت، الذي تم فصله عن الصاروخ، أظهر رحلة القفز الانزلاقي ثم قفز بعد الطيران لمسافة 600 كيلومتر وقام بحركة جانبية لمسافة 240 كيلومترا من زاوية الإطلاق الأولي وأصاب بدقة الهدف المحدد في المياه على بعد 1000 كيلومتر، وهو أقل بمقدار 300 كيلومتر من تقييم الجيش الكوري الجنوبي.
يُشار إلى أن هيئة الأركان المشتركة للقوات الكورية الجنوبية أعلنت يوم أمس أن الشمال أطلق ما يشتبه بأنه صاروخ باليستي من إقليم "جاجانج" في شمال كوريا الشمالية باتجاه البحر الشرقي في الساعة 7:27 صباح نفس اليوم، وحلق لأكثر من 700 كيلومتر على ارتفاع أقصى بلغ 60 كيلومترا وبسرعة قصوى بلغت 10 ماخ، أي 10 أضعاف سرعة الصوت.
وقالت الهيئة إن الاختبار الأخير كان يهدف إلى التحقق النهائي من المواصفات الفنية الشاملة لنظام الصواريخ الأسرع من الصوت، واصفة الاختبار التجريبي بأنه "اختبار نهائي للإطلاق". وأكدت أنه تم التحقق بشكل لافت للنظر من القدرة الفائقة على المناورات للرأس الحربي الانزلاقي الذي تفوق سرعته سرعة الصوت من خلال اختبار الإطلاق النهائي.
وفي صباح اليوم، قال الزعيم الكوري الشمالي كيم: إنه يجب علينا أن نحفز النضال من أجل تعزيز القوة العسكرية الاستراتيجية للبلاد بشكل مستمر وتعزيز التحديث العسكري.. مؤكدا أهمية مواصلة تحقيق إنجازات عظيمة لتعزيز قدرة الدولة على ردع الحرب بشكل ملحوظ وفقا للوكالة.
وكان الاختبار الأخير هو ثاني اختبار لكوريا الشمالية في هذا العام وجاء بعد أقل من أسبوع من الاختبار السابق في يوم 5 يناير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة