الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس، رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم، إذ رحل فى 11 يناير من عام 1990، بعد أن ترك أعمالا إبداعية خالدة، حيث تميز بغزارة إنتاجه الروائى والقصصى والمسرحى، التى تحولت الكثير منها إلى أعمال فنية سواء فى التليفزيون أو المسرح أو السينما، وعبر تلك السطور نستعرض ما قدمه الكاتب الراحل للسينما المصرية.
إحسان عبدالقدوس الذى ولد فى 1 يناير 1919، ووالده الفنان محمد عبدالقدوس، ووالدته السيدة روزاليوسف، مؤسسة مجلة روزاليوسف، تخرج إحسان عبدالقدوس فى كلية الحقوق عام 1942، لكن مهنة المحاماة لم تستهوه، حيث تركها إلى الكتابة الصحفية، وتولى رئاسة تحرير مجلة روز اليوسف، التى أسستها والدته السيدة روزاليوسف، وكان عمره وقتها 26 عاما، لكنه تركها فيما بعد وتولى رئاسة تحرير جريدة أخبار اليوم فى 1966.
كتب للسينما العديد من الروايات والقصص والسيناريو تجاوزت الت 60 عملا وهى: "إلا ابنتي، الراقصة والسياسي، يا عزيزى كلنا لصوص، انتحار صاحب الشقة، القط أصله أسد ، لا تسألنى من أنا، أرجوك أعطنى هذا الدواء، مايوه لبنت الأسطى محمود، آه يا ليل يا زمن، وسقطت فى بحر العسل، أنا لا عاقلة ولا مجنونة، هذا أحبه وهذا أريده، الرصاصة لا تزال فى جيبى، أين عقلى، أنف وثلاث عيون، أختى، شيء فى صدرى، بئر الحرمان، أبى فوق الشجرة، 3 نساء، هى والرجال، ثقوب فى الثوب الأسود، عريس لأختى، لا تطفئ الشمس، فى بيتنا رجل، أنا حرة، الطريق المسدود، نساء بلا رجال، ونسيت إنى امرأة، البحث عن طريق آخر، نوع آخر من الجنون، أيام الماء والملح، قبل الوصول لسن الانتحار، كل شيء قبل أن ينتهى العمر، أيام فى الحلال، حتى لا يطير الدخان، استقالة عالمة ذرة، ولا يزال التحقيق مستمرا، بعيدا عن الأرض، لا شيء يهم، دمى ودموعى وابتسامتي، إضراب الشحاتين، النظارة السوداء، البنات والصيف، إلى أين تأخذنى هذه الطفلة، حبيبى أصغر منى".
كما قدم "باقة زهور (فيلم قصير)، الراقصة والطبال، أنا لا أكذب ولكنى أتجمل، غابة من السيقان، لصوص، الوسادة الخالية،الله معنا، العذاب فوق شفاه تبتسم، إمبراطورية ميم، الخيط الرفيع، رمال من ذهب، العذراء والشعر الأبيض، كرامة زوجتى، لا أنام".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة