رحل الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس في سنة 1990 فى شهر يناير، لكن عند تحديد اليوم سوف تجد اختلافا بسيطا، لكنه مهم، فموسوعة ويكيبيديا تسجل أن تاريخين في صفحتين مختلفتين الأول 11 يناير والثانى 12 يناير.
المشكلة تتمثل في أن تاريخ 12 يناير هو الذى يتصدر البحث عن ذكرى الرحيل، وهو ما نفاه الكتب محمد عبد القدوس، ابن إحسان عبد القدوس، مؤكدا أنه لا يعرف لماذا يكتبون 12 يناير؟
وبالعودة إلى كتب منها "إحسان عبد القدوس معارك الحب والسياسة 1919-1990" نجد أن زينب عبد الرازق تقول أنه توى في صباح يوم 11 يناير، وهو ما تؤكده موسوعة " هذا اليوم في التاريخ" المجلد الأول.
كتب عبد القدوس أكثر من ستمائة قصة ورواية، تحولت 49 منها إلى نصوص للأفلام السينمائية، و5 تم تحويلها إلى نصوص عُرضت على المسرح، و9 كانت من نصيب الإذاعة التى قدمتها مسلسلات، و10 ظهرت مسلسلات تلفزيونية، إضافةً إلى ترجمة 65 من أعماله إلى الإنجليزية والفرنسية والأوكرانية والألمانية وغيرها من لغات العالم.
تولّى إحسان عبد القدوس رئاسة تحرير مجلة روز اليوسف، وبسبب مقالاته السياسية تعرض للسجن والاعتقال، ومن أهم القضايا التى طرحها قضية الأسلحة الفاسدة التى نبهت الرأى العام إلى خطورة الوضع.
نال إحسان عبد القدوس خلال حياته العديد من الجوائز، حيث منحه الرئيس جمال عبد الناصر وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى، كما منحه الرئيس السابق محمد حسنى مبارك وسام الجمهورية، وحصل على جائزة الدولة التقديرية فى الآداب سنة 1989، ومن الجوائز التى حصل عليها كانت الجائزة الأولى عن روايته : "دمى ودموعى وابتساماتى" عام 1973، وجائزة أحسن سيناريو عن فيلم عن روايته "الرصاصة لا تزال فى جيبى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة