يحتفل العالم سنوياً باليوم العالمي للعلاج الطبيعي، وذلك فى الثامن من سبتمبر، ويرجع تاريخ هذا الحدث إلى العام 1996 عندما أعلن الاتحاد العالمي للعلاج الطبيعي هذا اليوم يوماً عالميا، وذلك لدعم كل الأخصائيين حول العالم، ومحفزاً لهم على تقديم المزيد من العناية بالمرضى، والاهتمام بتطوير قدراتهم، وتطوير المهنة.
وقال الاتحاد الدولى للعلاج الطبيعى إن التركيز في اليوم العالمى لهذا العام في 8 سبتمبر على إعادة التأهيل وفيروس كورونا COVID، ودور المعالجين الفيزيائيين فى علاج وإدارة الأشخاص المتأثرين بفيروس كورونا المستجد، مشيرا إلى أنه من الشائع أن شخصا من كل 10 أشخاص يعيشون مع فيروس كورونا لفترات طويلة سيظهر عليهم الأعراض لمدة 12 أسبوعًا أو أكثر.
وأوضح الاتحاد، فى تقرير له، أن مرض فيروس كورونا متعدد الأنظمة، حيث إن هناك أكثر من 200 عرض مدرج تحدث في مجموعات متغيرة ويمكن أن تتقلب فى كل من الأنماط المتوقعة وغير المتوقعة، مضيفا: "وهناك علامات وأعراض تظهر أثناء أو بعد الإصابة بكورونا، والتى تستمر لمدة 12 أسبوعًا أو أكثر".
وقالت إيما ستوكس، رئيسة قسم العلاج الطبيعي العالمى: "تشمل الأعراض الأكثر شيوعًا لفيروس كوفيد الطويل، بعد ستة أشهر، الإرهاق الشديد، وتفاقم أعراض ما بعد الجهد المبذول، ومشاكل في الذاكرة والتركيز، ويمكن لأخصائي العلاج الطبيعي أن يساعد الأشخاص الذين يعيشون مع كورونا لفترات طويل أن يقومون بمساعدتهم كجزء من برنامج إعادة التأهيل والتأكد من تناول وصفة التمرين بعناية لتقليل المخاطر ولضمان أن برامج التمرينات صحيح وحمايته من تدهور الأعراض الجانبية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة