أجرى تليفزيون اليوم السابع، لقاء خاصا مع أحفاد الزعيم أحمد عرابي من داخل قرية هرية رزنة بالشرقية، وذلك بمناسبة احتفال المحافظة بعيدها القومي الذي يوافق يوم 9 سبتمبر، وعلى مدار 140 عاما من وفاته ما زالت الأجيال المتعاقبة تذكر الزعيم عرابى وتدرك دوره الوطني ضد الظلم والاحتلال.
وقالت وفاء السيد أحمد عرابى حفيدة الزعيم عرابى، إنها كانت تجلس مع أجدادها حيث كان الزعيم نجل شيخ البلد ومن أعيان القرىة وحفظ القرآن على يد والده وكان عرابى متواضعا وهادئ في طفولته وبعد أن التحق بالجهادية في سن صغيرة وبعد تدرجه في الوظائف العسكرية كان عندما ينزل القرية يخرج الأهالي لاستقباله بجريد النخيل ويتوجهون لأرض طرح البلح وهي أرض ملك جدها مملوءة بأشجار النخيل.
وأضافت وفاء أن منزل جدها يعاني من الإهمال بعد أن كان مقصدا للزيارات الرسمية والوفود السياحية وخاصة من سريلانكا مقر منفى الزعيم والذي قام بدور كبير في نشر الإسلام واللغة العربية وله منزل ومتحف هناك لمساهمته في إنشاء جامعة تعرف باسم جامعة عرابى.
وأكد حسن السيد طاهر حفيد الزعيم عرابى من جهة الأم أن عرابى زرع فيهم حب القرآن وكيفية حفظه بسهولة وكذلك حب الوطن، حيث كان يتمتع بشعبية جارفة من حب الناس، وما زال أحفاده يحرصون على زيارة قبر الزعيم في الإمام الشافعي في رحلات خاصة لهذا الهدف وذلك في أول شهر سبتمبر من كل عام.
وقال طاهر أن خاله الحاج عبد الفتاح كان ممثلا لدور الزعيم عرابى في احتفالية المحافظة في عيدها القومي وبعد وفاته من المقرر أن يقوم بهذا الدور بعد وفاة خاله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة