أكد لوران دى بويك، رئيس بعثة منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، أن مبادرة حياة كريمة هى النهج الصحيح وباعتبارها تستجيب للأسباب التى تم تحديدها لهجرة الناس بشكل غير شرعى، حيث تقدم الخدمات للمواطنين والاستجابة لما تحتاج له البلد، موضحا أن الشىء المميز فيها أنها اقتصادية واجتماعية وتقدم كل أنواع الخدمات، وتتضمن الاهتمام بالنظام التعليمى والصحى، وتلك المبادرة منهج يتعامل بشكل شامل مع ما يحتاجه المواطنين
وقال خلال مداخلة مع الإعلامى رامى رضوان ببرنامج "مساء dmc" الذى يذاع على قناة "dmc": إن هناك إجراءات تم اتخاذها من قبل مصر منذ عام 2016، لمواجهة الهجرة غير الشرعية، عندما وضعت الحكومة الإطار القانونى والتشريعى لهذا الأمر، والذى كان هدفه مواجهة الإتجار بالبشر، وكان هناك العديد من الجهود التى تعاونت فيها العديد من المؤسسات الحكومية، من أجل النظر لعملية الهجرة غير الشرعية بشكل شامل.
وأضاف: "الخطة أن يكون هناك إجراءات شاملة، وهى ليست فقط نهج لإنفاذ القانون وإنما هى خطة لحماية ضحايا الهجرة غير الشرعية ومنعهم من اللجوء للمهربين أو تجار البشر، وتحديد الأسباب التى تجعل المصريين أن يتخذوا القرار بأن يكونوا مهاجرين غير شرعيين".
وقال: "هناك إجراءات مهمة جدا خاصة بالتحكم ومراقبة الحدود الشمالية فى مصر، وتحديد الطرق التى يتخذها المهربين وتجار البشر لتنفيذ عمليات الهجرة غير الشرعية، وهناك نتائج إيجابية للغاية لتطبيق تلك الإجراءات، وتؤثر بشكل هام على حياة الناس، والأشخاص الذين خاطروا بحياتهم أصبح وضعهم أفضل بكثير الآن".
وتابع: "مبادرة حياة كريمة والمبادرة الرئاسية الخاصة بإنقاذ الحياة، أعتقد أنها النهج الصحيح وتستجيب للأسباب التى تم تحديدها لهجرة الناس بشكل غير شرعي، حيث تقدم الخدمات للمواطنين والاستجابة لما تحتاج له البلد، والشئ المميز فيها أنها اقتصادية واجتماعية وتقدم كل أنواع الخدمات، وتتضمن الاهتمام بالنظام التعليمى والصحي، وتلك المبادرة منهج يتعامل بشكل شامل مع ما يحتاجه المواطنين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة