غالبًا ما نسمع أن أطفال هذا الجيل عنديون جدًا ولا يمكن التعامل معهم وإنهم سريعين الغضب والعصبية إلى حد ما، وهو ما يسبب الكثير من الإحراج للأهالى خاصة عند اصطحاب أطفالهم للخارج، لذلك يلجأ بعض الأهالى لضرب الأطفال، مما يؤثر بشكل سلبى على نفسيتهم، واستخدام هذه الطريقة فى تربية الأطفال لا تعالج المشكلة، بل تزيدها.
وفى هذا التقرير، نستعرض بعض الأساليب لتعليم الأطفال كيفية التصرف بشكل أفضل، والتخلى عن عنادهم وعصبيتهم، وفقاً لما ذكره موقع "برايت سايد":
خليكى هادية
قد تفقد الأم أعصابها فى التعامل مع أطفالها بسبب تعرضها طوال اليوم للإجهاد والتعب سواء فى عملها أو ترتيب منزلها، فليس من الحكمة أن تصب الأم إحباطها على الأطفال، لهذا يجب على الأم أن تأخذ خطوة للوراء وعد إلى 10، وبدلاً من المبالغة في رد الفعل أو الصراخ، يجب على الأم أن تتحدث إلى الطفل، وتترك الغرفة إذا لزم الأمر حتى تهدىء.
ابقى هادئة
حطى نفسك مكانهم
من المؤكد أن هناك سببًا وراء فرط نشاط طفلك وسوء تصرفه، والتى قد تكون أسباب تافهة عند الأطفال الأصغر سناً مثل التعب أو الجوع، و مع الأطفال الأكبر سنًا بقليل، يمكن أن يكون الضغط أو ضغط الأخوات، إنها حقيقة مثبتة أن الأطفال يعانون من الإجهاد أيضًا، لهذا السبب من المهم الجلوس معهم ومحاولة فهم أسباب سوء تصرف طفلك.
التعامل مع عصبية الأطفال
أتكلمى معاهم
عندما يُظهر أطفالك الغضب، فإن إظهار الحب أو احتضانهم هو آخر شيء يدور في ذهنك، ولكن ماذا لو كان هذا هو الشيء الذي يحتاجه الطفل في تلك اللحظة؟ فمن المهم في بعض الأحيان أن تجلسين وتناقشى أطفالك حول سبب سلوكهم الخاطئ، فالأطفال ليسوا ناضجين بما يكفي ليميزون بين الصواب والخطأ، وفي بعض الأحيان، قد يفكرون في نوع معين من السلوك على أنه طبيعي، وبالتالي، يقع على عاتق الوالدين مسئولية التحدث معهم فيما يجب عليهم أن يفعلوه فى مواقف معينة، حتى لا يصدر منهم تصرفات خاطئة مرة أخرى.
تناقشى معهم
حذريهم من نتائج سلوكهم
في كثير من الأحيان، يكون سبب عصيان الأطفال هو أنهم لا يعرفون حدودهم، فهم لا يعرفون أين يتوقفون، لذلك لا تدللى طفلك كثيرًا حتى لا يصل لمرحلة أن لا يستطيع التمييز بين السلوك الصائب والسلوك الخاطئ، و ضعى بعض القواعد موضع التنفيذ وتأكدى من إلتزامهم بها أيضًا، ومن المهم ليس فقط مكافأتهم على العمل الجيد الذي قاموا به ولكن أيضًا توعيتهم بعواقب السلوك السيئ، ومن المهم جدًا أن تتابعى هذه العواقب .
حذريهم من العواقب
خليكى قدوة ليهم
أخيرًا وليس آخرًا، مارسى ما تعظى أطفالك به، وتذكرى أن أطفالك يراقبونك دائمًا، لذلك إذا أردتى أن يتركوا الموبايل، فتخلصى من موبايلك أولاً، كونى مهذبة، وتحلى بالصبر، وشاهدى أطفالك يفعلون نفس الشيء، أظهرى لهم نوع السلوك الذي تريدين أن يمارسوه، لا شعوريًا، سيرغبون دائمًا في أن يكونوا مثلك.
كن قدوة لهم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة