كثيرًا ما يتعرض نجوم الفن والمشاهير للعديد من المواقف الغريبة أو الطريفة مع المعجبين الذين يحاصرونهم في كل مكان ويحاولون التقاط الصور معهم أينما كانوا.
وأحيانًا يعانى المشاهير من جنون بعض المعجبين وتصرفاتهم الغريبة، ومن ذلك ما حدث مع الفنانة الكبيرة وردة حين ذهبت مع زوجها الموسيقار الكبير بليغ حمدى وعدد من أصدقائهما للسهر في ملهى علاء الدين بفندق الشيراتون عام 1975.
وكانت الفنانة الكبيرة وردة معروفة بحبها للجمهور ورقتها ولطفها في التعامل معه وتلبية كل طلبات المعجبين.
ولكن فوجئت الفنانة الكبيرة وزوجها بأحد المعجبين خلال هذه السهرة يلاحقها بكاميرا ويصورها العديد من الصور بشكل مبالغ فيها، وفى كل تحركاتها ما لفت انتباه الجميع ومنهم زوجها الموسيقار بليغ حمدى، وهو ما جعلها تخرج عن هدوءها وتطلب منه أن يكتفى بهذا القدر من الصور.
ولكن فوجئت وردة -كما نشرت مجلة الموعد- حين دخلت إلى حمام الفندق لإصلاح ماكياجها بهذا المعجب يدخل وراءها محاولاً تصويرها أثناء إصلاح الماكياج، وهو ما أثار زوجها الذى أمسك بالمعجب وطلب من رجال الأمن بالفندق أن يتدخلوا لانتزاع الفيلم من الكاميرا الخاصة به، وبالفعل حصلوا على الفيلم ومنحوه للفنانة الكبيرة التي أتلفته على الفور وهى تردد: "إيه المصور الغريب ده، هو عاوز يصورنى في الحمام كمان؟!"
وفوجئت وردة بنفس الشخص ينتظرها على باب المصعد ليعتذر لها على ما بدر منه، مؤكدًا أنه كان في حالة سكر شديد، وتوسل إليها أن تسامحه، وبتلقائية قالت له الفنانة الكبيرة: "خلاص حصل خير بس مش لدرجة التصوير في الحمام".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة