قال الدكتور إبراهيم عشماوي مساعد أول وزير التموين ورئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، إن جزء من التحول الرقمي تكوين قواعد بيانات دقيقة، ووزارة التموين لديها شقين، الشق الأول له علاقة بالدعم، والآخر له علاقة بالتجارة الداخلية، وهناك 7 هيئات اقتصادية تحت مظلة الوزارة.
وأضاف خلال لقاءه مع الإعلامية جاسمين طه زكي ببرنامج "مساء dmc" الذي يذاع على قناة dmc: "تم وضع مجموعة من المحددات من لجنة العدالة الاجتماعية، وأبرزها الاستهلاك والحيازة والملكية وغيرهم، وهناك 28 سلعة يتم صرفها شهريا للمستحقين للدعم، وهذه الفئة تصل إلى ما يقرب من 64 مليون مواطن، لـ21 مليون بطاقة وهي قواعد بيانات دقيقة للغاية".
وقال: "ولكي يحدث هذا التحول الرقمي، كما وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، كان لابد من وجود قواعد بيانات مدققة، وأن يساهم المواطن في تدقيق هذه البيانات، فأتيح له تحديث بياناته، وعملية التصفية والتنقية مستمرة، لأن هناك أشخاص يطرأ تغيير على استهلاكها أو حيازتها، فيمكن أن تخرج من المنظومة، وفي المقابل هناك شرائح يتم ضمها بمجموعة من القرارات الوزارة من المرأة المعيلة وغيرها من مستحقي الدعم".
وتابع: "بطاقة الرقم القومي كانت أحد أبرز التحديات، حيث أن هناك شخص اسمه موجود ولكن له أكثر من بطاقة رقم قومي، وهناك أشخاص توافهم الله، ولم يعلن عن حالة الوفاة، وبالتالي هو موجود ويتم صرف التموين له، وبالتالي كان هناك ضرورة لتحديث تلك البيانات وتصفيتها وتنقيتها".
وأضاف: "بطاقة التموين منذ الأربعينات، وعلى مدار التاريخ الدعم تغير على مستوى العالم، والمواطن يتم دعمه بأكثر 90 مليار فيما يتعلق بالخبز والسلع التموينية، وبالإضافة لقاعدة البيانات الخاصة بالتموين، أصبح هناك تلامس بين عدد من قواعد البيانات الموجودة لدى الدولة، وهذه المنظومة أصبحت رقمية، لأن هناك خدمات يمكن عملها للمستحق عبر بوابة مصر الرقمية، حيث يمكن عمل بدل تالف أو تغيير محل الإقامة، من خلال تقديم المستندات الدالة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة