في الوقت التي يتهافت آلاف الطلاب سنويا على كليات القمة وخاصة كلية الهندسة التي تلقى قبول كبير لدى طلاب الثانوية العامة، كونها حلم المستقبل ولقب "البشمهندس" ، نجد أحمد عطية حطم هذه الأفكار وقرر أن يخوض تجربة جديدة بعد تخرجه من كلية الهندسة ، فترك المجال من أجل هوايته الرسم على الحيطان والجرافيتى.
روى المهندس أحمد عطية لعدسة اليوم السابع تفاصيل ترك الهندسة من أجل هوايته في الرسم على الجدران والجرافيتى، مؤكدا أنه بعد تخرجه من كلية الهندسة وعمله في مجاله مهندس مدنى لفترة، إلا أنه لم يجد نفسه أو يشبع شغفه لحب الرسم الذى كان من ابرز هوايته من الصغر ، فقرر أن يأخذ قرار مصيرى في حياته العملية ويترك مجال الهندسة ويتجه إلى الرسم.
يكشف المهندس أحمد تفاصيل تلك المرحلة قائلا أنه لاقى رفض من جميع افراد اسرته وخاصة زوجته ، لتلك المجازفة في الكبيرة، إلا أنه استطاع في وقت قصير أن يغيير فكر أسرته وأقاربه وأصدقائه بعد أن نجح في مجال عمله الجديد وأصبح له بصمة خاصة في شغل الجرافيتى والرسم على الحيطان.
واختتم المهندس أحمد حديثه قائلا حلمى القادم هو إنشاء اكاديمية لتعليم الرسم والجرافيتى لمحبى الرسم وليس لمجرد الدراسة فقط، لافتا إلى ضرورة وجود الموهبة بجوار الدراسة حتى تستطع التميز والنجاح في عملك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة