فى احتفال ضخم بجامعة روسيا للعلوم الإنسانية تسلم عالم الآثار المصرية الدكتور "زاهى حواس" درجة الدكتوراه الفخرية من الجامعة، وأعلن رئيس الجامعة فى حضور السفير إيهاب نصر سفير مصر بروسيا، والدكتور محمد السرجانى المستشار الثقافى المصرى أن مجلس الجامعة قرر منح الدكتوراه الفخرية لحواس لأنه أكثر علماء المصريات فى الإنتاج العلمي، بالإضافة إلى ترميم الآثار وأعاد آثار مصر المسروقة واشترك فى بناء المتحف المصرى الكبير والمتحف القومى للحضارة المصرية.
وسلم رئيس الجامعة حواس شهادتين للدكتوراه بالروسية والإنجليزية.
جدير بالذكر أن جامعة روسيا للعلوم الإنسانية هى أقدم الجامعات في روسيا وتتعاون مع 200 جامعة فى العالم أجمع ويوجد بها 9 متاحف أهمهما متحف للآثار المصرية، وبعد التكريم ألقى حواس محاضرة عن الاكتشافات الأثرية الأخيرة بمصر.
وكان الدكتور زاهى حواس، قد ألقام حاضرة عن الاكتشافات الأثرية الأخيرة فى مصر، وذلك بجامعة موسكو للدراسات الإنسانية بروسيا الاتحادية، وحضر المحاضرة السفير إيهاب نصر، سفير مصر بروسيا، والدكتور محمد السرجانى، الملحق الثقافى المصري، ومندوب من وزارة الخارجية ومجلس النواب والعديد من مندوبى الهيئات الحكومية.
وألقى السفير إيهاب نصر محاضرة، ثم عرض فيلم عن عالم الآثار الكبير زاهى حواس مدته ٨ دقائق، وقال الدكتور زاهى حواس عقب عرض الفيلم: نبحث الآن عن مقبرة إيمحتب فى سقارة، وإن البعثة بدأت بالفعل العمل بالمنطقة، كما نبحث أيضا عن الملكة نفرتيتى فى الأقصر .
وأوضح حواس تفاصيل الاكتشافات الأثرية الجديدة فى منطقة سقارة بجوار هرم الملك تتى، مشيرا إلى أن البعثة المصرية عثرت على بردية طولها 5 أمتار، و"بلطة" من البرونز خاصة بأحد جنود الجيش، فضلا عن بعض الألعاب، ومراكب وأقنعة خشبية، ولوحة وتوابيت الدولة الحديثة.
وتحدث عن المدينة الذهبية المفقودة بالاقصر، والتى يعود تاريخها إلى عهد الملك أمنحتب الثالث، واستمر استخدامها من قبل توت عنخ آمون، أى منذ 3000 عام.
وأوضح "حواس" أن العمل قد بدأ فى هذه المنطقة للبحث عن المعبد الجنائزى الخاص بالملك، توت عنخ آمون، لأنه تم العثور من قبل على معبدى كل من "حور محب" و"آي"، كما أن هذه المدينة هى أكبر مستوطنة إدارية وصناعية فى عصر الإمبراطورية المصرية على الضفة الغربية للأقصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة