8 طرق تتبعها الأجهزة الأمنية لفك شفرات جرائم القتل أبرزها كاميرات المراقبة

الأربعاء، 29 سبتمبر 2021 07:00 ص
8 طرق تتبعها الأجهزة الأمنية لفك شفرات جرائم القتل أبرزها كاميرات المراقبة جريمة قتل - أرشيفية
كتب عبد الرحمن سيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتبع الأجهزة الأمنية، العديد من الطرق لفك جرائم القتل والقبض على المتهمين فى كافة الوقائع حيث يتم الاستماع لكافة الأطراف للبحث عن خيط يوصلهم الى المتورطين فى إراقة دماء المواطنين بدون وجه حق، وتقديمهم للعدالة حتى يتم البت فى تلك القضايا التى تنتهى بإعدام الجناة، ومن تلك الأساليب التى يتبعها المباحث فى التوصل للمتورطين فى تلك القضايا.

 

- كاميرات المراقبة
 

قادت كاميرات المراقبة الأجهزة الأمنية للتوصل إلى العديد من الجناة الذين يرتكبون قضايا القتل، ويتم فحص كاميرات العقار الذى يقطن فيها المجنى عليه أو المحلات أو الشوارع المحيطة، لعل أبرزها واقعة مقتل شخص على يد شقيقه وتقطيعه فى إمبابة، و كاميرات المراقبة فضحت المتورط بحادث مقتل راقصة فى منطقة التجمع، و العثور على جثة شخص فى الوراق وتم ضبط زوجته و نجلها لاتهامهم فى الواقعة بعدما رصدتهم الكاميرات اثناء القائه فى صندوق قمامة، وعادة ما يلجأ رجال المباحث لتفريغ الكاميرات فى بداية اى واقعة للتوصل الى الجناة.


 

شهود العيان و الأهالى
 

يلجأ جميع رجال المباحث والأجهزة الأمنية دائما الى شهود العيان حول وقائع القتل، بالأخص أصدقائه والجيران وأقارب المجنى عليهم وأصحاب المحلات و خفراء العقارات وأصحابها، للتوصل الى معلومات و بيانات بعينها لتقودهم الى التوصل للجناة، والقبض عليهم و عادة من يستند المباحث، لتلك الأقوال فى جمع البيانات اللازمة حول تلك الوقائع.

 

البحث عن الأداء المستخدمة فى القتل
 

يبحث رجال المباحث دائما عن الأداء المستخدمة فى القتل للفتك بضحيته، ويقوم بالتخلص منها بعد إرتكاب الجريمة، وفي حالة تواجدها في مسرح الجريمة يسهل علي رجال البحث الجنائي سرعة تحديد الجاني، بعد التعرف علي هوية الضحية، وفحص المشتبه بهم، ويتم مطابقة البصمات علي أداة الجريمة بالبصمات التي تم رصدها في مسرح الجريمة.


 

المعمل الجنائى
 

يستخدم فى الحالات التى يصعب على رجال البحث الجنائى تحديد الجانى عن طريق رفع البصمات، ويتم استخدام الكلاب البوليسية والتى تعتمد على رائحة العرق للجانى فى موقع جريمته، وفى حالة النسب التى ينعدم فيها الإثبات أوالنفى بالأدلة العادية و يستخدم تحليل "دى ان ايه" كما يستخدم فى جرائم الاغتصاب والقتل.


 

التحريات حول الوقائع
 

يتحرى رجال المباحث ويكثفون من جهودهم لكشف لغز الوقائع من خلال سماع أقوال الشهود، أوأقارب المجنى عليه وتخصيص فريق عمل كامل للتوصل الى الجناة من خلال جمع كافة المعلومات، والبيانات اللازمة تجاه جرائم القتل و إجراء تحريات شاملة عن المجنى عليه، للتوصل الى المعلومات الكافية عنها أو استخدام طريقة أخرى تساعده فى جمع البيانات حول الواقعة.


 

معاينة الجثث
 

تجرى عملية معاينة الجثث بجرائم القتل لمعرفة الطريقة التى تمت بها تنفيذ الجريمة، ايجاد اى خيط يتم التوصل من خلاله لمرتكبى الحادث،مثل جريمة العثور على جثة خادمة فى البساتين وتم القبض على المتهمين فى الحادث، و كذلك جريمة قتل شاب على يد عاطلين فى حلوان بطعنه بالأسلحة البيضاء عدة طعنات بعدما منعهم من بيع المخدرات


 

مقارنة أقوال المشتبه بهم فى واقعة القتل و مراقبتهم
 

يستعين رجال المباحث بتلك الطريقة فى حالة وجود اى غموض فى وقائع القتل، و مراقبة المشتبه بهم فى الواقعة ويتم من خلالها توجيه اسئلة بعينها للمشتبهين ، ويتم مقارنة جميع أقوالهم للتوصل الى المتورطين فيها.

 

نشر أوصاف الضحية فى المراكز الشرطية و فحص بلاغات التغيب
 

يتم استخدام تلك الطريقة فى الواقعة للتوصل الى ملاباسات الجثة بعد التوصل الي جزء من هويتها يتم نشر أوصافها على كافة المراكز الشرطية للتوصل الي بقي الأوصاف الغامضة، عن طريق فحص بلاغات الاختفاء خلال الفترة الماضية، تكون عن طريق المقارنة "بالمرحلة العمرية – الملابس – الأوصاف" وهل الجثة لذكر أم أنثى لسرعة جمع البيانات اللازمة تجاه الواقعة.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة