زعمت السكرتيرة الصحفية السابقة للبيت الأبيض ستيفاني جريشام، إن الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب أبلغ نظيره الروسى فلاديمير بوتين أنه كان عليه أن يتصرف بحزم معه من أجل الكاميرات.
وقالت جريشام، إنها سمعت ترامب يخبر نظيره الروسى فى أوساكا عام 2019: "حسنًا، سأتصرف معك بشكل أكثر صرامة لبضع دقائق. لكنها للكاميرات، وبعد مغادرتهم، سنتحدث. أنت تفهم."
وتقدم جريشام هذا الادعاء فى كتاب جديد يحمل اسم "سأخذ أسئلتكم الآن"، والذى سيتم نشره الأسبوع المقبل، وحصلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية على نسخة منه.
وقالت الصحيفة، إن رئاسة ترامب تأثرت بعلاقته ببوتين، وهو محور تحقيق المستشار الخاص روبرت مولر في التدخل الروسي في الانتخابات والصلات بين ترامب وموسكو.
ولم ينته تحقيق مولر بوجود مؤامرة، لكنه شدد على أنه لم يبرئ ترامب من السعي لعرقلة العدالة، وظلت التكهنات حول علاقة الزعيمين منتشرة، لا سيما بشأن الاجتماع وحدهما بحضور المترجمين الفوريين فى هلسنكى عام 2018.
وأمام وسائل الإعلام في قمة مجموعة العشرين في أوساكا في عام 2019، مع وجود جريشام في مكان قريب، مازح ترامب بوتين أنه يجب على كليهما "التخلص" من الصحفيين الذين نشروا "أخبارًا مزيفة"، قائلاً: "ليس لديك هذه المشكلة في روسيا."
وقال بوتين: "نعم ، نعم ، لدينا نفس الشيء أيضًا." وابتسم ترامب لاحقًا ، وأشار إلى بوتين وقال: "لا تتدخلوا في الانتخابات".
وكانت جريشام السكرتيرة الصحفية الثالثة لترامب ، وهي فترة حكم غير سعيدة لم تعقد فيها أي مؤتمر صحفي في البيت الأبيض.
كما زعمت جريشام أن الرئيس الروسي اصطحب مترجمة حسناء خلال قمة الرئيسين في اليابان لتشتيت انتباه ترامب.
وكتبت: "عندما بدأ اللقاء انحنت المستشارة فيونا هيل نحوي وسألتني عما إذا كنت لاحظت مترجمة بوتين، السمراء الجذابة ذات الشعر الداكن الطويل، والوجه الحسن، والجسم الممشوق"، وتابعت: "ثم قالت لي إنها تشتبه بأن بوتين اختار هذه المرأة خصيصا لكي يشتت انتباه رئيسنا".
من جانبه، أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في تعليق على مذكرات جريشام، أن بوتين لا علاقة له باختيار المترجمين، موضحا أن اختيارهم من صلاحيات وزارة الخارجية بناء على طلب من إدارة شئون الكرملين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة