منتدى الاتصال الحكومى بالشارقة يناقش آليات الاستثمار فى طاقات الأجيال الجديدة

الإثنين، 27 سبتمبر 2021 10:22 ص
منتدى الاتصال الحكومى بالشارقة يناقش آليات الاستثمار فى طاقات الأجيال الجديدة جانب من الفعاليات
الشارقة محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظم مركز الشارقة للتدريب الإعلامي التابع لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون ورشتي عمل تقنية، على هامش فعاليات الدورة العاشرة للمنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2021 التي تقام تحت شعار "دروس الماضي.. تطلعات المستقبل"، جاءت الأولى تحت عنوان: "كيف تصنع فيلمك؟" والثانية حملت عنوان "صناعة المحتوى الرقمي"، وشارك في كلا الورشتين 30 شخصًا، مقسمين على 15 مشاركاً لكل ورشة.
 
وأكد مركز الشارقة للتدريب الإعلامي، أن الورش تأتي ضمن جهود هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون ورؤيتها في تطوير وتأهيل كوادر إعلامية مهنية، للمساهمة في تعزيز الحراك الإعلامي في الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة.
 
وقال مازن الحاج مقدم ورشة "كيف تصنع فيلمك"، إن صناعة الأفلام تتطلب اتقان مهارات ضرورية، ولا يمكن أن يتعلمها الشخص في سنة أو اثنين أو 10، ولكن في هذه الورشة نعلم المشاركين التقنيات والمهارات الأساسية ليبدأوا طريقهم في احتراف هذه المهنة.
 
وأضاف مازن الحاج أن الورشة تركز على ما يحتاجه صانع المحتوى من أدوات لإنتاج أفلام بتكاليف قليلة، لافتاً إلى أن أحد أكبر التحديات التي تواجه صناع الأفلام هي الميزانيات، في الوقت الذي يعتمد الفيلم الناجح على موضوعه وفكرته بالدرجة الأولى، وذلك يتطلب سيناريو جيد، وإخراج مبتكر، قادر على لفت انتباه المشاهد.
 
وأشار أنس المرعي مقدم ورشة "صناعة المحتوى الرقمي"، الى أن الكثير من أصحاب الأفكار الخلاقة والرؤى النوعية يحتاجون إلى من يوجههم ليحققوا النجاح ويصلوا للجمهور، مضيفا: "أحد الأخطاء التي يقع فيها صناع المحتوى الرقمي الجدد هي تقليد المؤثرين المشهورين وهو ما يقودهم في نهاية المطاف إلى التوقف عن المحاولة".
 
وأكد أن الورش تقدم للمشاركين المفاتيح الأساسية التي تمنحهم الفرصة لبدء مشاريعهم الخاصة في تقديم محتوى جديد، وبقوالب مبتكرة، ينجح في حشد المتابعين ويؤثر في وعيهم، لافتاً إلى أن هذا النوع من الورش لا يطمح لتخريج صناع محتوى محترفين بقدر ما يطمح إلى الكشف عن أسرار هذه المهنة، وتقديم خلاصات تجاربها السابقة خلال السنوات العشر الماضية.
 
وتابع هيثم الحمادي مقدم برامج مؤسسة دبي للإعلام: "يوجد الكثير من المؤثرين في مواقع التواصل الاجتماعي يقومون بتناقل أخبار بدون العودة إلى مصدرها أو التأكد من صحتها، بهدف زيادة أعداد المتابعين وتحقيق انتشارهم على المنصات، وهو ما يعد سبباً رئيسياً في زيادة الوباء المعلوماتي".
 
و أشارت ندى الشيباني، إلى أن بعض المتابعين ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي يتأثرون بما يتداوله المشاهير، نظراً لحجم وأعداد متابعيهم وكأنهم كلما زاد عدد المتابعين زادت مصداقيتهم، وهو ما قد يؤدي لأزمات وأخبار خاطئة.
 
كما جمع "ملتقى الشباب .. الجيل الخامس من الأفكار"، الإعلامي مروان الشحي مقدم برامج في مؤسسة دبي للإعلام، وصانعة المحتوى ميثاء محمد، في حوار مفتوح مع جمهور من المعنيين بالشأن الإعلامي، حول دور الشباب في المشاركة بتحقيق تطلعات بلدانهم.
 
وأكد مروان الشحي في مستهل الملتقى أن الشباب هم أساس المستقبل ومن يبنون الأجيال في السنوات القادمة، خصوصًا مع وجود وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.
 
بدورها تحدثت صانعة المحتوى ميثاء محمد، عن آليات ومهارات الاستثمار بطاقات الأجيال الجديدة من الشباب، وتمكينهم من أهم أدوات تطوير ذاتهم والمتمثلة في إدارة الوقت وترتيب الأولويات في شؤون حياتهم للوصول إلى ما يطمحون إليه.
 
وشهد الملتقى حديثاً عن التحديات التي فرضتها جائحة كورونا على العالم، وانعكاسها على حياة الشباب سلباً وإيجاباً، حيث أكد المتحدثون أن الجائحة كانت فرصة أمام الكثير من الأجيال الجديدة لإعادة النظر في أهدافهم ووضع خطط واضحة للوصول إليها، فيما مثلت للبعض الآخر تحدياً عرقل مشاريعهم وطموحاتهم.
 
فيما تحدث الدكتور محمد حمد الكويتي
رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، عن أنواع تهديدات الأمن السيبراني، ومن المسؤول عن حماية أمن المعلومات في أي دولة، وكيف تتم حماية البيانات، وما هي الهندسة الاجتماعية، وكيف يمكن توظيفها في التحايل لاختراق البيانات.
 
ونوه الى أنه في ظل التطور التكنولوجي المتسارع، لم يعد تهديد البلدان وحماية حدودها قائم على أرض الواقع وعبر الفرق الدفاعات العسكرية، فالبيانات والفضاء السيبراني بات يحتاج إلى خطوط دفاع وأمن يضمن عدم اختراقه، وتهديده بالخراب أو الابتزاز أو غيرها من الممارسات غير الأخلاقيّة، متابعا :"يتطلع هذا الخطاب أن يقود الجمهور المتخصص والعام للتعرف على ما هو الأمن السيبراني، وما أهمية الوعي به، وما هو دوره تجاه حماية هذا الأمن، ويقف عند حجم التهديد والخطورة التي يمكن أن يحدثها أي اختراق وتجاوز لمنظومة الأمن السيبراني على مستوى الأفراد والمؤسسات والدول".
 
كما تحدث تيموثي أرموتيموثي أرمو المؤسس والمدير التنفيذي لـ Fanbytes، الوكالة المتخصصة في الجيل Z، عن كيف لإدارات الاتصال الحكومي أن تستفيد من منصة تيك توك في مخاطبة الشباب واليافعين؟ وهل تحتاج إدارات الاتصال الحكومي إلى كوادر شابة تعرف جيداً ذهنية الأجيال الجديدة من الجماهير؟ وعن ما الذي يميز الأجيال الجديدة من الجماهير عن غيرها من فئات المجتمع؟.
 
وأوضح أن وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية نجحت في الوصول إلى مختلف فئات الجمهور، من الكبار والصغار بكافة اختصاصتهم واهتمامتهم، وأنه على الرغم جماهيرية كل منها وانفتاحها أمام أي مستخدم، إلا أن أدواتها وآليات التواصل عليها شكلت لكل منصة فئة خاصة من الجماهير، فباتت بعض المنصات مخصصة لليافعين والشباب، فيما بعضها الأخر للناشطين الحقوقين وأصحاب الرأي والموقف، بينما الأخرى لهواة التصوير والتوثيق البصري، وغيرها من التصنفيات.
 
وأردف :"قدمت هذه المنصات والوسائل خدمة كبيرة لإدارات الاتصال الحكومي، فباتت الإدارات أكثر قدرة على تحديد جمهورها المستهدف، وأكثر وعياً بأنماط الرسائل التي تتناسب مع كل جمهور الأمر الذي رفع من جودة الرسالة الجماهيرية، وضاعف تأثيرها".
 
منتدى الشارقة (1)
منتدى الشارقة (1)

منتدى الشارقة (2)
منتدى الشارقة (2)

منتدى الشارقة (3)
منتدى الشارقة (3)
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة