زى النهاردة منذ 4 سنوات، يوم 24 سبتمبر 2017، استمعت الدائرة 11 إرهاب، والتى أصبحت الآن الدائرة الأولى إرهاب، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، والمنعقدة بطرة، لأقوال الشهود فى محاكمة قتلة الصحفية ميادة أشرف.
وخلال تلك الجلسة نادت المحكمة على شاهد الإثبات الأول ويعمل ضابط شرطة بقطاع الأمن الوطنى، وقال بعد حلف اليمن، إن عناصر الإخوان نسقت مع تحالف دعم الجماعة لعمل ما يسمى باللجان النوعية، لتنفيذ عدد من العمليات العدائية ضد مؤسسات الدولة بعد ثورة 30 من يونيو.
وعن سؤال رئيس المحكمة عن الغرض التى تسعى له الجماعة، رد الشاهد قائلا: "إن الغرض من اللجان النوعية التنديد بثورة 30 يونيو، وعمل عمليات عدائية ضد مؤسسات الدولة ورجال الجيش والشرطة والقضاء، وزعزعة استقرار وأمن البلاد، وأنه حصل على معلوماته من مصادره السرية".
وأكد الشاهد أن اللجنة الفرعية لشرق القاهرة تولى قيادتها القيادى المتوفى محمد أبو الليل، وقاموا بتنفيذ العديد من العمليات العدائية لإشاعة الفوضى فى البلاد للإيحاء بعدم وجود استقرار عقب عزل مرسى، وأنه غير متذكر تفاصل العمليات التى نفذوها لمرور وقت طويل عليها.
وأظهرت التحقيقات، تورط قيادات الإخوان، وقيادات التحالف الداعم للجماعة فى تأسيس لجان عمليات نوعية تضم مسلحين كجناح عسكرى للجماعة الإرهابية، بغرض استهداف الإعلاميين ومنعهم من كشف جرائمهم واستهداف المسيحيين لخرق نسيج الوحدة الوطنية، وإثارة الفوضى فى البلاد، واستهداف مؤسسات الدولة وسلطاتها العامة لإسقاط الدولة.
واعترف 25 متهما- فى تحقيقات النيابة العامة- بالانضمام للجان العمليات النوعية الإخوانية، وتدبيرهم للتجمهر، وإحراز الأسلحة النارية، والذخائر، والمفرقعات وإطلاق بعضهم أعيرة صوب المواطنين والإعلاميين وقوات الشرطة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة