كمال محمود

عودة الجماهير مع رابطة الأندية المحترفة!

الخميس، 23 سبتمبر 2021 08:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من جديد عاد الكلام عن عودة الجماهير للمدرجات، بالتزامن مع هلة لحدث مختلف فى الكرة المصرية بإنشاء رابطة الأندية المحترفة، ولعل هذا الحدث الجلل يتواكب مع فرحة كبيرة ونعود لمشاهدة الجماهير تزين الملاعب المصرية فى كل المحافظات من شمالها لجنوبها، لتعود معها المتعة داخل المستطيل الأخضر، وتكتمل أركان المنظومة بوجود إدارة محترفة للدورى المصرى يصاحبها حضور الجماهير فى الملاعب.
 
يتبنى فكرة عودة الجماهير هذه المرة ثروت سويلم، المتحدث الرسمى لرابطة الأندية المحترفة، وكل الأمنيات أن تكون هذه المرة مختلفة عن ذى قبل، خصوصا أن سويلم كان يتولى نفس الملف وقتما كان سكرتيرا لاتحاد الكرة فى وقت قريب فى عهد مجلس هانى أبو ريدة، ولم يحدث شيء ولم يتحول الأمر إلى واقع، واستمر الوضع كما هو عليه منذ عام 2014، ولعل هذه المرة تكون مختلفة، والاختلاف يتطلب أفكارا مستحدثة تساعد فى تحقيق أمل جميع أفراد المنظومة، لما يمثله عودة الجمهور من فوائد فنية واقتصادية لجميع الأندية، ولعل تحقيق الرابطة ذلك الهدف يكون عاملا مهما فى نجاحها لمساعدة الأندية فى توفير مصدر دخل يساعد على إنعاش خزائنها فى ظل الضيق المفروض بسبب كوفيد 19.
 
لم يعد ينفع لإقناع الجهات المعنية بعودة الجماهير، كلام مسترسل مثل المعتاد، لا بد أن يكون هناك قواعد احترافية مدروسة تساهم فى تغيير الأوضاع، ومؤكد أن الأمن يرغب فى عودة الجماهير، فالرفض من جانبه ليس لمجرد الرفض والسلام، ولكن الموافقة يجب أن تأتى بشروط مقننة نتجاوز معها مرحلة الشغب تحت داعى فرض القوانين على الجميع.
 
هل السيد سويلم وأعضاء الرابطة بعد تكفلهم بتولى ملف عودة الجماهير، لديهم تصور كامل لطبيعة الأمر وكيف سيكون إقناع الأمن وطريقة العرض المطلوبة، حتى نجد المشجعين يُساهمون فى إعادة الحياة فى الملاعب التى قاربت على الموت البطىء؟
 
من واقع البحث والتدقيق فى أفكار قد تساعد على سهولة طرح رابطة الأندية المحترفة، أولا لا بد أن يتوافر متطلبات الأمن من أجل السماح بعودة الجماهير، ألا وهى: منع وجود أى تكتلات جماهير فى الملاعب تؤجج الفتنة بين الأندية وتمارس الشغب فى الاستادات المختلفة، ومن ثم ندخل فى أزمة نحن فى غنى عنها حتى لا يتوقف النشاط برمته وليس عدم عودة الجماهير فحسب.
 
أغلب الطرح فى عودة الجماهير يتمثل فى ضرورة الربط بين الأندية والرابطة، لوضع آلية الحضور متمثلة فى التعرف على هوية المشجعين فى المدرجات، واقتصار حضور كل مشجع على مباراتين من الـ17 مباراة الخاصة بفريقه، حتى يتمكن العدد الأكبر من الجمهور حضور المباريات طالما عدد الحضور قليل، مع توزيع هذا العدد القليل على جميع أركان المدرجات فى الدرجات المختلفة (الأولى – الثانية – الثالثة) بهدف منع أى تكتلات جماهيرية فى المدرجات ممكن أن تكون مصدر شغب.. وأيضا عدم توزيع تذاكر المباريات إلا فى قبلها بيوم ويكون الاستلام بإيصال الحجز منعا لتزوير التذاكر حال توزيعها مبكرا، ومن هذا الكثير والكثير من الأفكار وارد طرحها فى سبيل عودة الجماهير لمكانها المفضل.. وبالطبع إضافة لكل هذا يتطلب الأمر ضرورة وضع بروتوكول طبى حماية وأمان للجميع فى المدرجات ولكل من يتعامل مع المشجعين فى محيط الاستادات.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة