المجلة البريطانية لطب العيون: ثلاثة أمراض تصيب العين علامة مبكرة للإصابة بالخرف

الإثنين، 20 سبتمبر 2021 04:00 ص
المجلة البريطانية لطب العيون: ثلاثة أمراض تصيب العين علامة مبكرة للإصابة بالخرف الخرف
ندى سليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف تقرير صادر عن معهد جوانجدونج للعيون في الصين، عن وجود علاقة بين أمراض العيون والاصابة بمرض الخرف، حيث عثر الباحثون على ثلاثة أمراض للعين، تزيد من خطر إصابتك بنسبة تصل إلى 60٪ بالخرف، الذى يؤثر على الملايين حول العالم، وفقًا لما ورد في موقع إكسبريس.

وأوضح الباحثون أن نقص العلاجات الحالية لاستهداف الخرف، جعلت الدراسات تسعى الى سرعة تحديد المراحل المبكرة من المرض، أملاً في تجنب مضاعفاته بقدر الإمكان، حيث تؤدي زيادة متوسط ​​العمر المتوقع في جميع أنحاء العالم إلى ارتفاع حاد في معدلات الخرف، حيث يُعتقد أن 850 ألف شخص مصاب في المملكة المتحدة حتى الوقت الراهن.

وأوضحت الدراسة التي نشرت  في المجلة البريطانية لطب العيون، أن الخرف يصيب المرضى بالارتباك وفقدان الذاكرة، لذا حدد الباحثون ثلاثة أمراض للعين يمكن أن تزيد من خطر الإصابة، وهى إعتام عدسة العين وأمراض العين المرتبطة بالسكرى والتنكس البقعى المرتبط بالعمر، فهذه الأمراض تسهم في زيادة خطر الإصابة بالخرف.

وأجرى الباحثين تحليلا لنحو 12 الف من البالغين، الذين تتراوح أعمارهم بين 55 و 73 عامًا، وبعد هذا التحليل وجد الباحثون علاقة وطيدة بين أمراض العيون سالفة الذكر والاصابة بالخرف.

وأكد الباحثون أن خطر الإصابة بالخرف أعلى بنسبة 26 %، لدى المصابين بالضمور البقعي المرتبط بالعمر، وأعلى بنسبة 11 % لدى المصابين بإعتام عدسة العين، و 61 %لدى المصابين بأمراض العيون المرتبطة بالسكرى.

وكشفت الدراسة، أن الارتباط يمكن أن يرجع إلى انخفاض تحفيز المسارات البصرية في الدماغ ، مما قد يؤدي إلى تسريع التدهور المعرفي، وقال الباحثون إن الأفراد الذين يعانون من أمراض العيون والجهازية هم أكثر عرضة للإصابة بالخرف مقارنة بغيرهم.

تزداد نسبة الإصابة بحالات العين الثلاثة هذه مع تقدم العمر، كما هو الحال مع معظم عوامل الخطر الأخرى للخرف، والتي تشمل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والاكتئاب والسكتة الدماغية.

وأوضحت الدراسة  أنه قد يؤدي الحرمان من الرؤية إلى تقليل التنشيط في المسارات الحسية المركزية، وهو ما يرتبط بزيادة مخاطر الحمل المعرفي وتلف بنية الدماغ.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة