مات منذ 22 يوما بإيطاليا.. تشييع جنازة شاب المنوفية بعد إعادة الجثمان لمصر
قدم تليفزيون "اليوم السابع" فى بث مباشر متابعة لوصول جثمان الشاب إسلام عيد الطباخ ابن مدينة تلا بمحافظة المنوفية من مدينة ميلانو الإيطالية، والذى توفى منذ 22 يوما بعد قضاء إجازته فى مصر وعاد مرة أخرى إلى إيطاليا ليلقى حتفه.
وقام الآلاف من أهالى مدينة تلا بأداء صلاة الجنازة على جثمان الشاب المتوفى وتشييعه إلى مثواه الأخير وسط إجراءات احترازية تحسبا لفيروس كورونا، كما ودعته السيدات بالزغاريد، حيث إنه كان معروفا عنه حسن الخلق ومحبوب من الجميع.
وأكدت السلطات الإيطالية العثور على جثة المتوفى على بعد 4 كيلو مترات من مدينة لودى وتجرى السلطات الإيطالية تحقيقاتها لمعرفة أسباب الوفاة، حيث إن الشاب إسلام كان يعانى من إعاقة حركية.
وكانت وزيرة الهجرة، السفيرة نبيلة مكرم، أعلنت أنه فور علمها بواقعة وفاة مواطن مصرى فى إيطاليا، تواصلت مع القنصلية العامة فى ميلانو، وتم تقديم كل التعازى لأسرة المواطن فى محافظة المنوفية، مشيره إلى وصول جثمان المواطن المصرى إلى مطار القاهرة بعد إنهاء كل الإجراءات المتعلقة بشحنه.
وأضافت نبيلة مكرم، فى مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم" مع الإعلامى محمد مصطفى شردي، عبر قناة الحياة، أن الشاب المتوفى "إسلام عيد" كان من ذوى الاحتياجات الخاصة وكان يعانى من مشكلة فى حركة سيره، وما تم استنتاجه من السلطات الإيطالية، هو أنه ارتطم بقطار لصعوبة سيره وهو ما نتج عنه الوفاة، وتم مطالبة السلطات الإيطالية بفتح باب التحقيقيات فيما يتعلق بملابسات هذا الحادث لمعرفة أسباب الوفاة.
وأوضحت الوزيرة، أن أهل المتوفى كانوا يريدون إنهاء إجراءات وصول جثمان الشاب إسلام عيد إلى مصر، لدفنه فى محافظته.
التخطيط: دليل الإدارة الاستراتيجية يوضح معايير العمل الموحدة لتحسين الخدمات
قال المهندس خالد مصطفى الوكيل الدائم لوزارة التخطيط والتنمية، إن دليل الإدارة الاستراتيجية بالجهاز الإدارى للدولة هو النسخة الثانية لهذا الدليل، بعد النسخة الأولى التي كانت في عام 2019.
وأضاف الوكيل الدائم لوزارة التخطيط والتنمية في تصريحات لبرنامج الحقيقة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، والذى تقدمه الإعلامية آية عبد الرحمن، أن الدليل يتناول عملية التخطيط الاستراتيجي بالجهاز الإدارى ومعايير موحدة لكل الوحدات بالجهاز الإدارى الجميع يعمل بها، بحيث يكون هناك تنسيق للعمل.
وأوضح الوكيل الدائم لوزارة التخطيط والتنمية، أن الدليل يوضح طرق وضع النظرة المستقبلية بأن ننظر للأمام 5 أو 6 سنوات، بجانب طرق تنفيذ رؤية واستراتيجية مصر 2030، وترجمة هذا الكلام لموازنات وطريقة عمل تفصيلية وهذا يهدف إلى تحسين جودة الخدمات للمواطن، وتحسين التنافسية داخل الدولة المصرية.
المحامية أميرة بهى الدين عن واقعة زواج طفلي الحوامدية: ضياع للحقوق والطفولة
علقت المحامية أميرة بهي الدين، على واقعة خطوبة طفلين في الحوامدية، قائلة: "تكرار حديث عائلة الطفل الذي تمت خطبته على الطفلة لتبرير الواقعة أننهم بلد أرياف تعد إشارة لعبارة ومقولة معتادة وهي: سلو بلدنا".
أضافت أميرة بهي الدين، في مداخلة هاتفية لبرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة "ON"، مساء اليوم الأحد: قائلة :"ده حقيقي وده مشهد اجتماعي موجود في الأرياف وبيعتبروا إن الخطوبة في هذه السن بمثابة حجز وقد تتطور إلى تزويج عرفي كون الزيجة تتم في الواقع بأقل من السن القانوني، حيث يمنع قانون الأحوال المدنية توثيق الزواج في حال كان العروسين أقل من 18 سنة".
أكملت أميرة بهي الدين: "المشكلة الحقيقية في مثل هذه الوقائع هو وجود تقبل مجتمعي في المجتمع لهذه الظاهرة وإذا تحدثنا عن منظومة التشريعات الحاكمة لزواج القاصرات فجميعها تقر أن السن القانون هو 18سنة، وبإقرارهذا السن القانوني عبر قانون الأحوال المدنية، يعني ضياع الحقوق قانونًا فلو حدث خلافًا بين الطرفين لن يكون بوسعهما التوجه للمحكمة لأنه لا يوجد مأذون أو وثيقة زواج رسمية ولكون المحكمة لن تقبل البت في واقعة وزواج أقل من تلك السن المبينة في صحيح القانون".
تابعت المحامية، أن هذا الإجراء من قبل الأهالي يضطرهم لعقد قران الأطفال عرفيًا قبيل بلوغ تلك السن مما يعني ضياع الحقوق وينبثق منه عدة مخالفات أولها قانون الطفل في مادته 3 والذي يتحدث عن تعريف الطفل، وحدد أن كل من لم يبلغ 18 سنة فلازال طفلًا وبالتالي ينجم عن زواجه حرمانه من حقوق الطفل التي كفلها القانون والدستور وهو حرمانه من التعليم الأساسي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة