التليفزيون هذا المساء.. فرحة فى منزل أسرة شاب الشرقية العائد من الخارج للعلاج

الجمعة، 17 سبتمبر 2021 03:00 ص
التليفزيون هذا المساء.. فرحة فى منزل أسرة شاب الشرقية العائد من الخارج للعلاج التليفزيون هذا المساء
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت برامج التليفزيون مساء الخميس، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التي تشغل بال المواطن المصري والرأي العام، وكان أبرزها..

فرحة فى منزل أسرة شاب الشرقية العائد من الخارج للعلاج بعد 13 شهرا من الغيبوبة

التقى تليفزيون اليوم السابع، بأحمد توفيق، والد الشاب كريم أحمد توفيق من مدينة ديرب نجم بمحافظة الشرقية، والذى كان يعمل على مدار أربع سنوات في أحد الاستادات الرياضية بمدينة دبى، حيث أصيب بهبوط حاد وغيبوبة تامة 13 شهرا داخل العناية المركزة بدبى، والذى استجاب الرئيس السيسى لمناشدة والدة بعودته للعلاج داخل مصر.

وقال والد الشاب، إن كريم تعرض لنوبة صحية بمدينة دبى وتعرض لغيبوبة تامة لمدة 13 شهرا، مشيرا إلى أن كريم سافر للعمل في دبى منذ أربع سنوات.

وأضاف أحمد توفيق أن نجله كريم عانى من أجل الحصول على وظيفة بمدينة دبى، وأنه بعد فترة حصل على فرصة عمل داخل أحد المنشآت الرياضية بمدينة دبى لمدة 3 سنوات.

وتابع أنه بعد جائحة كورونا، توقف العمل في المكان الذي يعمل به كريم وتعرض لتعثر مادى وقام بالاقتراض من أصدقائه، مشيرا إلى أنه طلب من نجله العودة إلى مصر إلا أن خطوط الطيران كانت متوقفة.

وأوضح أن نجله تعرض لغيبوبة دخل على إثرها قسم العناية المركزة بمستشفى دبى، وأنه اتصل به قبل تعرضه للإصابة بساعات وشعر وقتها بأن لديه مكروه.

وأضاف أن حالة كريم بدأت تنتظم وتم إجراء مجموعة من الفحوصات والإسعافات الأولية، وأن استطاع السفر إلى الإمارات بعد 3 أشهر من الإصابة نظرا لظروف جائحة كورونا.

وناشد أحمد توفيق والد كريم بالدعاء لنجله وأن يعود إلى منزله مرة أخرى. وقال إنه تم نقل كريم إلى مصر فى استجابة من الرئيس السيسى.

وقالت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، إن المواطن كريم أحمد توفيق تعرض لوعكة صحية والعديد من المضاعفات الأخرى في دبى ووالد كريم ناشد الرئيس عبد الفتاح السيسي تسهيل عودة نجله للقاهرة لعلاجه في مصر، متقدمة بالشكر للشيخ محمد بن راشد حاكم إمارة دبى، لتحمله تكلفة سفر كريم أحمد.

مدير صندوق مكافحة الإدمان لـ"اليوم": 140 ألف مريض يتلقون العلاج كل عام

قال عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن ومدير صندوق مكافحة الإدمان والتعاطى، إن 140 ألف مريض يتلقون العلاج كل عام، مضيفا أن 31 ألف شاب يقومون بحملات طرق الأبواب للتوعية من مخاطر الإدمان.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا عصمت عبر برنامجها اليوم المذاع على قناة دى إم سى: "هناك شباب يقومون بطرق أبواب القرى ضمن مبادرة حياة كريمة للتوعية من مخاطر الإدمان، وتم الوصول إلى 125 قرية"، موضحًا أن "معدلات الإدمان كانت 10% فى عام 2014، حتى وصلت فى هذا العام إلى 2%، والتعاطى كان معدلاته عالية وانخفضت، وكان يوجد 12 مركز علاج لدينا 27 مركز داخل 17 محافظة".

وتابع: "سيتم افتتاح مركز علاج بقنا قريبا، وكذلك افتتاح آخر بالزقازيق، وافتتاح أكبر مركز علاج بالإدمان بمنطقة إمبابة ويعد الأكبر فى الشرق الأوسط، وتلقينا 450 بلاغا لمراكز وهمية، وتم شن حملات على هذه المراكز، ومن نجده غير مرخص يتم غلق المركز، وتوزيع المرضى على مراكز متخصصة لتلقى العلاج".

درية شرف الدين: القرية المصرية بدأت منها كل نهضة عبر تاريخنا الحديث

قالت الدكتورة درية شرف الدين، رئيس لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب، إن القرية المصرية بدأت منها كل نهضة عبر تاريخنا الحديث، ومنها خرج أعظم الرواد، وعندما نتحدث عن النهضة بمفهومها الشامل فنحن نتحدث عن المدرسة والمستشفى عن المكتبة ودور العرض وقاعات المسرح.

وأضافت خلال تقديم برنامجها "حديث العرب من مصر" المذاع على القناة الأولى المصرية، أن النهضة تبدأ أولا وقبل كل شئ من هذه الأماكن، من حيث ينتج المواطن، ومن حيث يتعلم ويفكر وينفتح على العالم، والنهضة المصرية في كل عصر بدأت من القرية المنتجة المعلمة، ومن نجوع الصعيد المتحضر المبدع ومن قرى الدلتا، ومن هناك خرج على مبارك وأحمد لطفى السيد وجمال حمدان وفاروق الباز وبنت الشاطئ وأم كلثوم وعبد الحليم حافظ، من الصعيد جاء رفاعة الطهطاوى وطه حسين وعباس العقاد ومديحة يسرى وسناء جميل وأمل دنقل وعبد الرحمن الأبنودى.

وتابعت الدكتورة شرف الدين، "هناك الآن في كل قرية يولد أمل جديد وتنطلق نهضة كبرى حيث عقول وسواعد مصرية تبنى أكبر مشروع لتنمية الريف، عمل كبير وتطوير هائل يقوم لأول مرة على فلسفة التنمية المستدامة تنمية يبنيها المواطن المصرى ليس لحاضره فحسب ولكن لمستقبل الأجيال القادمة".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة