وقال السيد زايد من أبناء كفر الشيخ، إن طموحه لم يتوقف، وقرر الالتحاق بالثانوية العامة وحصل على مجموع أهله للالتحاق بكلية الصيدلة، حتى تمكن إنهاء دراسته وتخرج أمس من الكلية، وكان أكبر طالب بالدفعة.
وأضاف: خلال دراسته بالكلية وجد الدعم الكبير من جهة عمله، وكانت والدته تدعمه كثيرا بعد وفاة والده بعد أيام من التحاقه بالثانوية العامة، وبرر عدم التحاقه بالثانوية العامة رغم تفوقه فى الإعدادية لرغبة والده فى الالتحاق بمدارس التمريض.
وأردف: أنه حصل على 98.4% فى الثانوية العامة وقهر الظروف القاسية، التى كان يتعرض لها لكونه أكبر طالب فى الدفعة قبل أن يشير أن الأمر لم يتعدى شهرين فى بداية الدراسى حتى أدرك زملائه بالكلية قصته.
وعن المواقف التى مر بها فى رحلة عمله كمسعف، كانت رحلة كفاح كبيرة إلى جانب دراسته بالثانوية وكلية الصيدلة وكان يأخذ الكتب والمذكرات معه إلى جهة عمله وفى وقت الفراغ يحرص على استغلاله فى المذاكرة، وأن كل أوجاعه خلال رحلته العلمية المرهقة لم تضاهى لحظة ارتدائه بملابس التخرج فى الحفل الذى نظمه طلاب صيدلة عقب انتهاء الدراسة، فضلا عن حصوله على تقدير عام جيد مرتفع وفرحة والدته كانت فرحة لا تعادلها فرحة بتفوقه.
وأشار إلى أن والده محفظ قرآن حرص على تعليمه القرآن الكريم وأتم حفظه فى السادسة عشر من عمره، وبعد تخرجه من كلية الصيدلة ذهب إلى المقابر ليبلغ والده بتفوقه وأنه أصبح دكتور صيدلى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة