تاريخ التجارب الأمريكية مع الانفجارات النووية.. متى كانت المرة الأولى

الأحد، 19 سبتمبر 2021 09:00 م
تاريخ التجارب الأمريكية مع الانفجارات النووية.. متى كانت المرة الأولى صورة أرشيفية
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
في مثل هذا اليوم من عام 1957، فجرت الولايات المتحدة قنبلة نووية زنتها 7,1 كيلو طن في موقع اختبار تحت الأرض مساحته 1375 ميلاً مربعًا، وهو موقع في نيفادا لا يبعد عن لاس فيجاس مدينة القمار العالمية سوى 65 ميلاً شمالاً، هذا الاختبار الذي حمل اسم "رينر" كان أهم اختبار نووي تجريه واشنطن مع تصاعد الحرب الباردة في أعقاب الحرب الكورية.
 
ويعد أيضاً واحداً من سلسلة أسلحة نووية أميركية أجري عليها الاختبار بأمان تحت اسم عملية "بلومبوب" كانت الأجواء العالمية في تلك الفترة ملبدة بغيوم التوتر بعد ظهور حلف وارسو نداً قوياً لحلف شمال الأطلسي، ورغبة الاتحاد السوفييتي في أن يكون أيضًا نداً نووياً للأمريكيين.
 
تعتبر الولايات المتحدة أول وأكثر من أجرى تجارب نووية في التاريخ، ففي 16 يوليو 1945 أجرت واشنطن أول تجربة نووية لها، الثالوث، في صحراء نيومكسيكو، فقد بلغ قوة الانفجار 20 ألف طن من مادة تي إن تي المتفجرة.
 
بين عامي 1945 و1992، أجرت الولايات المتحدة 1030 تجربة نووية، أي ما يقرب من نصف إجمالي التجارب العالمية، جاء أكبرها بعد تسع سنوات فقط من الاختبار النووي في 1 مارس 1954 في منطقة بيكيني أتول في جزر مارشال، والتي عٌرفت بقنبلة "قلعة برافو".
 
كان القصد من تصميم قلعة برافو هو الحصول أول سلاح نووي حراري بعد أن قامت الولايات المتحدة باختبار قنبلة هيدروجينية لأول مرة في عام 1952، لكن تحولت قلعة برافو إلى كارثة كبرى، في حين كان المصممون يتوقعون انفجارا في نطاق 5-6 ميغا طن من المواد المتفجرة، كان الانفجار الناتج بنطاق 15 ميغا طن، وهذا أقوى بنحو ألف مرة من القنابل التي استخدمت ضد اليابان في الحرب العالمية الثانية.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة