استقبل اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف والسفير محمد إلياس سفير دولة السودان الشقيقة بالقاهرة، ووفد أئمة وواعظات السودان المشاركين فى الدورة التدريبية المنعقدة بأكاديمية الأوقاف الدولية.
ومن جانبه، أعرب السفير محمد إلياس سفير السودان بالقاهرة عن سعادته البالغة بالجولة السياحية بالغردقة، مؤكدًا أن مصر الحديثة تشهد نهضة غير مسبوقة، وأن الأمن القومي السوداني مرتبط بالأمن القومي المصرى، وعلاقتنا استراتيجية، والأوقاف المصرية تفوقت في مجال الدعوة والتنمية برؤية متكاملة وبنظرة شاملة وتجربتها تجربة ثرية، مشيدا بمستوى تنفيذ مدينة الحرفيين التي تنفذها هيئة الأوقاف المصرية بمدينة الغردقة واصفا إياها بأنها أنموذج استثماري وتنموي فريد.
وأشار إلى أن السودان ومصر انتهجتا نموذجًا فريدًا في التعامل والتعاون بين البلدين، وأن علاقتنا مركزة على الجانب العملي، فهناك ترابط في مشروعات كثيرة منها الكهرباء والنقل النهري الذي تكلفت به الحكومة المصرية، والتعاون في تطوير صناعة اللحوم وغيرها من المجالات المتعددة والتي تقبل التنفيذ الفورى، وهو ترجمة عملية في التنمية الشاملة، مشيدا إشادة بالغة بالدورات التدريبية المشتركة التى تقوم بها وزارة الأوقاف المصرية للأئمة والواعظات من مصر والسودان .
ومن جانبه، أكد محمد مختار جمعة، أن مصر والسودان شعب واحد نصفه يعيش في شمال الوادي ونصفه الثاني في جنوبه، وقدم الشكر إلى المحافظ لما يقدمه من تيسيرات لمجموعة الخدمة الوطنية للأوقاف بمدينة الحرفيين، مشيرًا إلى أن أوجه التعاون بين مصر والسودان متعددة في مختلف المجالات، بداية من الدورات التدريبية بأكاديمية الأوقاف، وقافلة المصريين بالسودان، وهناك اهتمام على كافة الأصعدة بالفكر الوسطى، وقد اخترنا بعناية نخبة من كبار علماء مصر في كافة التخصصات الشرعية والإعلام والاجتماع والطب للمحاضرة في الدورة المشتركة للأئمة المصريين والسودانيين.
ورحب اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر بوزير الأوقاف وسعادة السفير السوداني والوفد المرافق لهما معربًا عن سعادته بالضيوف الكرام بمدينة الغردقة مؤملًا تكرار زيارة الوفد السوداني ولغيره من أهل السودان الشقيق ونعدهم ببرنامج ثقافي ترفيهي متميز بالمحافظة.
فيما أعرب إمام مسجد المؤمنين بالخرطوم عن سعادته قائلًا: إن مصر أمدتنا بفلذات أكبادها من العلماء في الدورة التدريبية ، وأن خطبة الجمعة اليوم نحتاج أن ننشرها على أرض الواقع وأن نعممها بدولة السودان الشقيق وهو ما أكد عليه زملاؤه من الأئمة السودانيين و الواعظات السودانيات المشاركين في الدورة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة