بعد إحالتها للمعاش، قررت سيدة من سيناء استكمال حلم قديم وهو الحصول على الدكتوراه، وبدأت رحلة استغرقت 6 سنوات خلالها استكملت الدراسات العليا حتى أصبحت الآن على أبواب الحصول على الماجستير ثم الدكتوراة، هذه السيدة هى سكينة حلبص، تحدثت لتليفزيون "اليوم السابع" من داخل جامعة العريش عن تجربتها، وكشفت تفاصيل مثيرة من التحدى والإصرار الذي لا تزال تواصله بهدوء وصبر وكما هو اسمها "سكينة".
وقالت إنها تأخرت فى استكمال دراستها العليا لأنها طوال 44 عاما تفرغت لتربية أسرتها وإعداد أبنائها وتعليمهم، وبعد أن أدت رسالتها للبيت، وبعد الإحالة للمعاش من وظيفتها بالمديرية المالية، تفرغت لاستكمال دراستها.
كما روت كيف تحدت جهلها بوسائل التكنولوجيا الحديثة فى التعليم بتعلمها على يد حفيدها الطالب بالمرحلة الثانوية.
وأشارت إلى أنها لم تفضل استكمال دراستها فى مجال تخصصها وفضلت اختيار مشكلات اجتماعية سائدة لتساهم فى حلها، وهو البحث عن أسباب العنف تحديدا عند الأطفال، وهى تحاول أن تصل لنتيجة علمية هل هناك أنماط اجتماعية سائدة يعانيها الطفل فى صغره هى سبب هذا العنف، كما أنها تبحث هل هذه العوامل تدفع بالطفل لممارسة "العنف" فى سن أكبر.
وأكدت أنها إذا ما كتب لها العمر ستمضي فى إنهاء رسالة الماجستير ثم الدكتوراه، ثم ستقوم بعمل علمي تعتبره صدقة جارية على روحها بعد وفاتها وهو مشروع يخدم كل أهالى سيناء ستفصح عن تفاصيله عند انطلاقه لتكون إنسانة تخدم مجتمعها من وراء الستار جندى مجهول لا يراه أحد.
السيدة سكينة حلبص بمنزلها
السيدة سكينة حلبص ومراسل اليوم السابع
السيدة سكينة حلبص
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة