‏‎قبل عرضها على المسرح.. "أحدب نوتردام" أيقونة الأدب الفرنسى الخالدة

الإثنين، 13 سبتمبر 2021 02:00 م
‏‎قبل عرضها على المسرح.. "أحدب نوتردام" أيقونة الأدب الفرنسى الخالدة أحدب نوتردام
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تستأنف عروض مسرحية "أحدب نوتردام" على مسرح الطليعة بدءًا من الخميس المقبل، وتقدم يوميًا عدا الثلاثاء فى تمام الساعة 9 مساء، وذلك بعد عرضها لمدة يومين أوائل الشهر الحالى.
 
والعرض مأخوذ عن رواية الأديب الفرنسي الشهير فيكتور هوجو "أحدب نوتردام"، وهى رواية رومانسية فرنسية، تتناول أحداث روايته التاريخية كاتدرائية نوتردام باريس "Notre-Dame de Paris" والتي تدور فيها الأجزاء الأكثر أهمية من الرواية، الشاعر الفرنسي الكبير ألفونس دي لامارتين (1790-1869).
 
واستطاع الكاتب فيكتور هوجو أن يصل بروايته إلى أعلى مستويات الوصف ضد الظلم، ليثبت أن الأحدب ذو الإعاقة الجسدية يمتلك سلاحا قويا يتمثل بصفاء روحه ونقاء قلبه، لينتصر على آفة الظلم السائدة.
 
أحدب نوتردام
 
ويمكن اعتبار الرواية واحدة من أيقونات الأدب الفرنسي الخالدة التي تقرأ في جميع أنحاء العالم، خاصة مع تحول أحداثها لفيلم سينمائي مبهر في نسخة بشرية وأخرى كارتونية ذاعت في جميع أنحاء العالم، الأمر الذي حول الرواية إلى أيقونة.
 
تتحدث الرواية الأشهر في الأدب الفرنسي عن فتى يدعى "كوازيمودو" عانى من سوء المظهر الخارجي ورفض المجتمع الباريسي له، ليأخذه قس الكنيسة "الدوم كلود فلورو" بعيدا عن بشاعة العالم الخارجي ويدخله إلى عالم الوحدة حيث لا تتعدى مهامه قرع الأجراس ولا تتعدى حدود عالمه باب الكنيسة.
 
وتدور أحداث الرواية حول طفل أحدب يُدعى "كوازيمودو" لقيط قبيح المظهر ويربيه القس فى كنيسة نوتردام ويُدعى "الدوم كلود فرولو" ويدربه ليكون قارع الأجراس فى الكنيسة ذاتها، وقد نجح الكاتب الكبير فيكتور هوجو فى تقديم شخصية تحمل صفات خيالية تمتزج بمظهر خارجى قبيح وصفات داخلية حسنة فى أواخر العصور الوسطى فى باريس يتم اختيار كوازيمودو ليكون زعيم المهرجين فى احتفال سنوى يسمى "احتفال المهرجين" وهذا ما لم يرده سيده، حيث أراده أن يقضى بقية عمره فى الكنيسة وألا يظهر أمام الناس بسبب مظهره السيئ ولكى لا يرعب الناس. كانت الفتاة الغجرية أزميرالدا من الشخصيات المهمة فى احتفال المهرجين واكتسبت إعجاب الناس برقصها وتغرى ملاحقيها ومنهم فرولو.
 
مؤلف الرواية تنبأ قبل ثلاثة قرون بحريق الكاتدرائية، عندما طرح إشكالية احتراق "نوتردام" باريس في الرواية، قائلاً: "الشعلة الكبيرة الغاضبة لنوتردام دو باريس". 
 
فيكتور هوجو (1802-1885) كان أديبا وشاعرا وروائيا ويعد من أبرز أدباء فرنسا في الحقبة الرومانسية، وألّف العديدَ من الدواوين لعلّ أشهرها ديوان تأملات Les Contemplations وديوان أسطورة العصور La Légende des siècles، أما خارج فرنسا، فهو مشهور لكونِه كاتِبا وراويا أكثر من كونه شاعِرا، وأبرَز أعمالِه الروائية رواية "البؤساء" و"أحدَب نوتردام".

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة