استعرض الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، الفرق بين نظام الميراث في الإسلام وأوروبا على مر التاريخ.
قال جمعة خلال حواره إلى برنامج "من مصر" الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل على قناة "CBC"، إن أوروبا بها نظام يقول إن الميراث يذهب إلى الابن الأكبر وتكونت بسبب ذلك إقطاعيات ما ترتب عليها طغيان وطبقية، ولكن لم يحدث هذا في الإسلام لأن المفهوم الأوروبي يصل إلى أن المالك يملك الأرض ومن عليها.
تابع أن نظام الميراث في أوروبا كان به استعباد أما في الإسلام فلم يحدث ذلك، بل أن من اشتراهم المصريين أصبحوا حكامًا مثل المماليك، فليس هناك نظام في العالم جعل العبيد يصلون إلى هذه المرحلة، مشددًا على أن هذه العدالة ليس لها مثيل في العالم حتى الآن.
رأى أن نظام الميراث في الإسلام يتفق مع نظم أخرى مثل الزواج والنفقات والماديات وصلة الرحم، ولهذا هناك خللًا في أوروبا ناتج عن ذوبان مفهوم الأسرة والعائلة الذي عظمه الدين الإسلامي وشدد على الاهتمام به، مشيرًا إلى أن نظام الميراث في الإسلام شيء بديع ولو خرج عنه أحد سيترتب عليه تداعيات سيئة.
"من مصر" يذاع من السبت إلى الأربعاء في تمام الساعة الحادية عشر مساء، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل على "CBC".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة