لم تستسلم للحياة الروتينية خاصة بعد أن اصبحت أم وموظفة كبيرة بأحدى الشركات فأخذت تبحث عن كيفية إحياء موهبة الطفولة خاصة وأنها كانت تهوى الرسم وإعادة التدوير، وبالرغم من وصولها لعمر الـ 50 عامًا صنعت عبير صادق بعض القطع الفنية عن طريق تصميم الديكوباج والكولاج.
وقالت عبير في حديثها لـ "اليوم السابع" إن فن الديكوباج هو فن إحياء الاثاث والمقتنيات القديمة وبعث الروح فيها من جديد ببعض اللمسات الفنية، باستخدام بعض الأدوات والخامات والألوان الخاصة له، وأضافت أن جميع من حولها سواء زوجها وأولاده حتى الاقارب كانوا دافع قوي لها لاستثمرار موهبتها وقالت: "لم اكتفى بالحياة الوظيفية واصريت على استثمار الوقت في عمل جديد يفيد ويخرج الطاقات السلبية فى حياتى وبتشجيع زوجي كان له أثر كبير في ظهور اعمالي".
أعادة التدوير
بورتريه من الديكوباج
وتابعت أنها صنعت تابلوهات جميلة فى منزلها عن طريق قطع اثاث قديمة استعانت بها، وتقوم بإضافة ذوقها وشخصيتها للتابلوه وتجد نفسها تتفاجأ من كمية الطاقة السلبية التى خرجت فى طاقة إيجابية لعمل رائع يرضي ويشبع نفسها بكلمة انتى فنانة، وأضافت أنها حتى بعد وفاة زوجها العام الماضي شعرت وأنه ترك لها دافع قوي لكي تكمل ما بدأته معه منذ 15 عاما وهي فترة تشجيعه لها لممارسة هوايتها، وأردفت: "وعندما تزوجت ساعدنى زوجى وشجعنى وكان يحمسنى كثيرا وكان دائم الإصرار على اشتراكى فى المعارض، وكان اولادى يتابعون كل عمل فنى جديد ويبدون ارائهم".
ديكوباج
الدعم مثل الفن كلاهما لا يموت ويظلان بداخل قلب ووجدان كل شخص يمارسه، كما قالت عبير أنها غرلت من دعم زوجها الراحل فناً تتذكره به طوال الوقت مع كل انتهاء قطعة فنية وتهديها لروحه.
عبير صادق
علبة مجوهرات
قطعة فنية
لوحة من الديكوباج
لوحة
من اعمال عبير صادق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة