فى اليوم العالمى للسكان الأصليين.. حقائق عن الشعوب الأصلية للعالم

الإثنين، 09 أغسطس 2021 04:00 م
فى اليوم العالمى للسكان الأصليين.. حقائق عن الشعوب الأصلية للعالم صورة أرشيفية
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يحتفل العالم اليوم، ممثلا فى الهيئات الأممية والحقوقية، باليوم العالمى للسكان الأصليين، والذى بدأ الاحتفال به فى 9 أغسطس 1994، وكانت منظمة العفو الدولية حددت جملة من التدابير بشأن الاهتمام بالسكان الأصليين حول العالم، ورعايتهم وصيانة حقوقهم الإنسانية.
 
وبحسب الموقع الرسمى للأمم المتحدة فهناك عدد من الحقائق عن حياة الشعوب الأصلية فى العالم منها:
 
- يعيش أكثر من 476 مليون من أبناء السكان الأصليين وبناتها فى 90 دولة من دول العالم، حيث يمثلون 6.2 فى المئة من سكانه. والسكان الأصليون هم ذوى تنوع كبير من الثقافات والتقاليد واللغات وأنظمة المعرفة الفريدة. فهم يتمتعون بعلاقة استثنائية بأراضيهم، فضلا عن أن لديهم مفاهيم متنوعة للتنمية على أساس وجهات نظرهم العالمية وأولوياتهم.
 
- يعمل أكثر من 86% من السكان الأصليين على مستوى العالم فى الاقتصاد غير الرسمي، مقارنة بـ 66% لنظرائهم من غير السكان الأصليين.
 
- يُرجح أن تعيش شعوب السكان الأصليين فى فقر مدقع أكثر بثلاثة أضعفا من نظرائهم من غيرهم.
 
- على الصعيد العالمي، لا يحصل 47% من جميع السكان الأصليين العاملين على تعليم، مقارنة بنسبة 17% من نظرائهم من غير السكان الأصليين. وهذه الفجوة هى أوسع بين النساء.
 
- على الرغم من أن عديد السكان الأصليين فى العالم متمتعون بالحكم الذاتى ونجح بعضهم فى إقامة استقلال ذاتى بأشكال مختلفة، ولم يزل عديد السكان الأصليين يخضع للسلطة النهائية للحكومات المركزية التى تمارس السيطرة على أراضيها وأقاليمها ومواردها.
 
- أظهر السكان الأصليين أمثلة اشتثنائية للحكم الرشيد، بدءًا الايروكواس (رابطة قبائل الأمم الأولى من الأمريكيون القدماء التى اتحدت فى منطقة البحيرات العظمى) إلى البرلمانات الصامية الحالية فى فنلندا، السويد والنرويج.
 
- لقد كشفت جائحة كوفيد - 19 عديد أوجه التفاوت القائمة وفاقم منها، مما أثر فى السكان الأصليين فى جميع أنحاء العالم، بالرغم من أنهم يعانون بالفعل من الفقر أو المرض أو التمييز أو الاضطراب المؤسسى أو غياب الأمن المالي. ومن وجهة نظر السكان الأصليين، يزداد التناقض وضوحا. وفى كثير من مجتمعاتنا ، يحتاج العقد الاجتماعي، على أقل تقدير، إلى بعض المراجعة.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة