أقام مطلق دعوي ضم حضانة أطفاله الثلاثة، ضد مطلقته أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، بسبب اختلال شروط الحضانة للأم وعدم أمانتها لرعاية الصغار، بعد طلاقهما بـ 8 أشهر، وادعي قيامها وفقا لتقارير طبية بالإضرار به والتعدي عليه بالضرب أكثر من مرة، ما دفعه لتطليقها ورد حقوقها الشرعية، واتفقا علي ترك الصغار مع والدته مقابل توقيعها إقرارا بالتنازل عن الحضانة ولكنها سرعان ما نكثت وعدها، ليؤكد: "زوجتي السابقة سليطة اللسان وهو ما أثبته بمحاضر الشرطة بشهادة الجيران وحارس العقار، لأفشل كافة الحلول الودية لإقناعها بالعدول عن تلك التصرفات الجنونية ".
وأشار الأب لثلاثة أطفال بدعواه أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة" طليقتي وعائلتها غير أمنين على حضانة الأطفال، وفقاً لشكوي الصغار وإعلانهم رغبتهم في ترك المنزل أكثر من مرة، لدرجة دفعت والدتهم بتركهم في الشارع انتقاماً مني، بخلاف تعمدها إهانتي وتشويهها صورتي أمامهم".
وأكد الأب، أنه تزوج من زوجته بعقد زواج شرعي ومكث برفقتها 7 سنوات، وعاشرها معاشرة الأزواج وأنجب منها 3 أطفال منهم طفلين توأم، إلا أنها طلقها منذ 8 شهور، سنوات بسبب عصبيتها المفرطة، -لأهرب من يديها الثقيلتين بعد اعتيادها ضربي-وفقاً لوصفه، بخلاف حصوله على حكم تعويض بـ 110 ألف ضد مطلقته بسبب عدم أمانتها على رعاية الصغار، بسبب حرمانه من حقه الطبيعي برعاية أطفاله"، مضيفاً:" منها لله دمرت حياتنا بسبب جنونها، مما دفعنى لتطليقها بعد أن فشلت فى الوصول لحل طوال سنوات زواجي، حفاظا على كرامتى، بعد أن أصرت على الإساءة لى بلاغات كيدية ومشاكل بعملي".
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية، فأن أن أولى الناس بحضانة الصغير أمه بالإجماع، وأشترط القانون أن تكون الحاضنة أمينة على المحضون لا يضيع الولد عندها، فإذا ثبت عدم أمانتها، تسقط عنها الحضانة فورا، وتنتقل لمن يليها من الحاضنات من النساء.
وترتيب الحضانة إذا لم تتوافر الشروط بالأم وأن كانت تشتكى من علة، فتحل أم الأم ثم أم اخت الأم، ثم الخالات للأم، ثم أم الأب، ثم الجدة للأب، ثم الأب والذي يحتل المرتبة السادسة عشر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة