نلقى الضوء على كتاب "الذاكرة الفائقة" تأليف جريجور شتاوب، ويعتمد هذا الكتاب طريقة قديمة جداً، كان قد استخدمها القياصرة الأوائل ومايكل أنجلو، وقد طورها المؤلف جريجور شتاوب، لتناسب متطلبات حياتنا اليومية المعاصرة، فيما يتعلق بـ قوة الذاكرة.
و يساعد هذا الكتاب على ملاحظة أسماء الأشخاص وحفظها وتحسين ذاكرة حفظ الأرقام، والسيطرة علي المحادثة وارتجال الخطابة، وتعلم اللغات الأجنبية بسرعة وسهولة، والتعامل مع المواد الدراسية بطريقة أفضل، والمحافظة على قوة الذاكرة، والاستمتاع بالدراسة والتعلم بشكل عام، وتقوية وتطوير الثقة بالنفس.
الذاكرة
وعن تجربته الشخصية يقول جريجور شتاوب، عندما كان عمرى ست عشرة سنة، كان الاستظهار والحفظ عن ظهر قلب يعنيان لى الرعب بعينه، وقد عانيت من ذلك فى المدرسة كثيرا إلى أن بلغ السيل الزبى. وتركت المدرسة المتوسطة بسبب ذلك. لعلكم تدركون معنى أن تتوقف فجأة عن الدراسة. وقد سبب لى ذلك صدمة كبيرة. لقد فشلت إذا وبدأت أتدحرج نحو الهاوية.
ويتابع الكتاب، ولكن استطعت بعد ذلك تطوير أدوات واستطعت أن أنجح فى المدرسة، ولكن أصبحت منذ ذلك الوقت مشغول بفكرة تقوية الذاكرة.
ويقول الكتاب
تقع ذاكرة الأسماء فى المقام الأول، لنفترض أنك تشارك بأحد الاجتماعات أو لقاءات التعارف. وتعرفت بهذه المناسبة إلى خمسة عشر شخصا جديدا. كيف يتسنى لك أن تحفظ أسماءهم جميعا فى دقائق معدودة؟ وهذا هو بالضبط ما يرغب فى تعلمه أكثرية المشاركين فى الندوات، ويمكنك أن تتوقع حفظ أربعة عشر اسما من خمسة عشر باتبعاك تمارين الذاكرة الفائقة. أما الخامس عشر فيبقى موضع شك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة