تناولت برامج التليفزيون مساء الجمعة العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام، وكان أبرزها:
البطلة المصرية جيانا فاروق: سأتزوج فور عودتى ولن ألعب إلا باسم بلدى
قالت جيانا فاروق، أول مصرية وعربية وإفريقية تحصل على برونزية الكاراتيه فى الألعاب الأولمبية، إنها حاولت قدر الإمكان أن تفعل ما عليها خلال المباراة، وأن نتيجة الترجيح كانت غير مضبوطة، وليس لدينا إمكانية الاعتراض على النتائج، والحكم هو من تسبب في حدوث ذلك وعلقت قائلة: "الحكم بوظ الماتش".
وأضافت خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد فايق، ببرنامج "مصر تستطيع" يذاع على قناة "dmc": "التقييم يتم من خلال تقييم الهجمات الفعالة في المباراة والسيطرة على مجريات الأمور وسير المباراة.
وقالت: "سأتزوج بمجرد رجوعي على الفور، وأطلب دعوات المصريين لأتوفق فيما هو قادم، ولا يمكن أن ألعب باسم بلد آخر غير مصر، الأمر مرفوض تماما بالنسبة لي".
وتابعت: "تخرجت منذ 3 سنوات، وتركيزي منصب بشكل كبير على التمرين من أجل المشاركة في الأولمبياد، ولكن قبل تخرجي كان الأمر صعب لأنني في كلية صيدلة وهي كلية عملية تتطلب التركيز".
استشارى مناعة لـ"مانشيت": المصاب بمتحور دلتا يعدى 8 مرات عن فيروس كورونا
قال الدكتور مجدى بدران، استشارى الحساسية والمناعة، إن فيروس دلتا يطوق العالم وسريع الانتشار عن فيروس كورونا، بسبب أن هناك استهتار عالمى فى الإجراءات الاحترازية ضد كورونا.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رانيا هاشم عبر برنامجها "مانشيت"، المذاع على قناة إكسترا نيوز: "يشهد العالم زيادة فى حالات فيروس كورونا، وتحور دلتا بسبب انتشاره بطريقة سريعة كبيرة جدا.. ودلتا يعاقب كل من يستهتر، والسلاسة دلتا غريبة جدا وهناك 3 طفرات، وطفرة يجعل الفيروس يختفى من الأجسام المناعية، وطفرة أخرى يتكاثر داخل الخلية بطريقة عالية".
وتابع: "الشخص اللى عنده دلتا يعدى 8 مرات من فيروس كورونا.. واللقاحات كورونا تحمى المصابين بدلتا من دخولهم المستشفيات والحالات الحرجة".
سفير اليابان بالقاهرة لـ DMC: لدينا 50 شركة يابانية تعمل فى مصر وخطة لزيادتها
قاضي قضاة فلسطين لـ"إكسترا نيوز": علينا مواكبة التطور دون المساس بأصول الدين
قال الدكتور محمود الهباش، قاضي قضاة فلسطين ومستشار الرئيس الفلسطيني للشئون الدينية، إن العالم أصبح قرية كونية صغيرة، وعندما تخرج معلومة من طرف تصل إلى الطرف الثاني بعدها بثانية واحدة فقط، وبالتالي يجب مواكبة هذا التطور، في تناقل المعلومات، واستبيان الأحكام الشرعية للمستفيدين منها، لأن انفتاح الفضاء أمام تبادل المعلومات والتواصل فتح الباب أمام "كل من هب ودب".
أضاف الهباش، في لقاءه مع الإعلامي أحمد الطاهرى، ببرنامج "60 دقيقة" الذى يذاع عبر قناة إكسترا نيوز مع الإعلامي أحمد الطاهرى، أن العلم له أصول وقواعد وضوابط لا تتاح لكل طالب بالطريقة التي يريدها هو، لذلك المراجع العلمية المعروفة بالجامعات المعتمدة على رأسها الأزهر الشريف، هي الآن التي تقوم بدور العلماء، متابعا: "لا يكفى للشخص أن يقرأ مجموعة من الكتب ويحفظ بعضا من القرآن والحديث لكي يصبح عالم دين".
وأوضح مستشار الرئيس الفلسطيني للشئون الدينية، أن الفتوى ليست نصا جامدا ولكن كل ما هو موجود في كتب التراث، هي أفكارا إنسانية تُفهم لأصول الدين، وبعضها كان صالحا لزمانها فحسب ومنها صالحا لهذا الزمان ولكن لكل زمان أصوله، مشيرا إلى أنه لا يمكن إنكار أن الأحكام تتغير بالزمان والمكان، ويجب أن نستحدث للمتغيرات أحكاما مناسبة وملائمة لها.
وأشار إلى أن الكثير يتحدثون على تجديد الخطاب الديني، ولكن يجب تعريف مصطلح تجديد الخطاب الديني أولا، متابعا بالقول: "لا يمكن المساس بأصول الدين تحت مسمى تجديد الفكر والخطاب الديني، فهذا غير مقبول وتجد هناك ردة فعل عنيفة من قبل رجال الدين، فيجب تعريف مصطلح تجديد الخطاب الديني أولا، وهل مقصود به مواكبة الدين لمقتضيات العصر الذي نعيشه، أم نقض للفكر الديني والأصول".
وأردف: "من أجل أن فهم قوامة الرجل، علينا أن نفهم الفارق بين السلطة والمسئولية، والقرآن ذكر أن الرجال مفضلين على النساء في أمور، والناس مفضلات في أمور أخرى".
وأكمل: "قواعد الميراث محددة في أصول الدين، ونقدها هو نقد غير مقبول لأصول الدين،و أخذ الحديث من أمهات المسلمين بشكل متساوٍ مع رواة الحديث الرجال"، متابعا أن القوامة مسئولية مشتركة بين الرجل والمرأة، فهي أصول ومضبوطة وقائمة على أصول وفهم سليم وليست على ظلم وتسلط على المرأة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة