استقلال غرناطة الجديدة.. حكاية معركة كتبت مجد سيمون بوليفار وتحرير كولمبيا

السبت، 07 أغسطس 2021 10:00 م
استقلال غرناطة الجديدة.. حكاية معركة كتبت مجد سيمون بوليفار وتحرير كولمبيا معركة بوياكا
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر اليوم الذكرى الـ202 على وقوع "معركة بوياكا"، وذلك فى يوم 7 أغسطس 1819، وهى المعركة التى التى هزم فيها العسكرى والسياسى الفنزويلى ومؤسس ورئيس كولومبيا الكبرى "سيمون بوليفار" الجيش الإسبانى وهذه المعركة هى التى مهدت لاستقلال "كولومبيا"، ونهاية الهيمنة الإسبانية على أمريكا اللاتينية.
 
كانت معركة بوياكا، التى دارت رحاها فى 7 أغسطس 1819، معركة حاسمة فى صراع مستعمرة غرناطة الجديدة (كولومبيا وبنما الحاليتين) لنيل استقلالها عن إسبانيا، وسميت المعركة باسم مكان وقوعها بإدارة "بوياكا" التى تقع شمال شرق كولومبيا، وكانت المعركة إحدى المعارك الحاسمة التى ضمنت نجاح حملة تحرير جمهورية "غرناطة الجديدة".
 
وشكلت بداية استقلال شمال أمريكا الجنوبية حيث أدت إلى عدة معارك انتصارات أخرى مثل "معركة كارابوبو" فى فنزويلا، معركة "بيشينشا " فى الإكوادور ومعركة "ياكوتشو" فى بيرو، وبفضل المعركة حصلت "غرناطة الجديدة" على استقلالها النهائى عن الملكية الإسبانية، على الرغم من استمرار القتال مع القوات الملكية لسنوات عديدة.
 
كان باريرو جنرالاً ماهراً وكان لديه جيش مخضرم ومدرب. ومع ذلك، فقد تم تجنيد العديد من الجنود من غرناطة الجديدة ولا شك فى أن البعض منهم كانوا متعاطفين مع المتمردين. تحرك باريرو لاعتراض بوليفار قبل أن يتمكن من الوصول إلى بوغوتا. فى الطليعة كان لديه 850 رجل فى كتيبة نومانسيا النخبة و160 من الفرسان المهرة المعروفين باسم الفرسان. فى الجسد الرئيسى للجيش، كان لديه حوالى 1800 جندى وثلاثة مدافع.
 
فى 7 أغسطس، كان باريرو يقوم بتحريك جيشه، محاولاً الدخول فى وضع يسمح له بإبقاء بوليفار خارج بوغوتا لفترة كافية حتى تصل التعزيزات. وبحلول فترة ما بعد الظهر، مضت الطليعة قدما وعبرت النهر عند جسر. هناك استراحوا، فى انتظار الجيش الرئيسى للحاق بها بوليفار، الذى كان أقرب بكثير مما يشتبه باريرو، ضرب، وأمر الجنرال فرانسيسكو دى باولا سانتاندر للحفاظ على القوات النخبة الطليعية المحتلة فى حين انه ضرب فى القوة الرئيسية.
 
ويحسب للمعركة أنها عملت حتى أفضل مما خطط بوليفار، أبقى سانتاندر على كتيبة نومانسيا ودراغونز فى الأسفل، فى حين هاجم بوليفار والجنرال أنزواتيغى الجيش الإسبانى الرئيسى المفزع.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة