فن الحفر على الخشب هي مجموعة من الفنون الحرفية التي تقوم بها الأيدي الماهرة لتحويل الخشب إلى فنون جميلة نابضة بالحياة أو ما تسمى بفن الأويمة (كلمة أويمة تعنى حفر النقوش والرسومات على الخشب).
وقد زين العثمانيون الأبنية المختلفة بالأجزاء الخشبية سواء كانت حفرًا على الخشب أو نقشًا عليه أو تلوينه، وذلك مثل الكراسي، الخزائن، حوامل المصاحف، على جدران المساجد، صناديق الدهب والملابس، "الشكماجية"، وألعاب الطاولة والشطرنج وكذا الأثاث.
كما استخدم فن الحفر على الخشب لتشكيل رسومات هندسية جميلة.
برع الفنانون المصريين في صناعة الصدف بطريقة أذهلت العالم وجعلته أكثر اهتماما بهذه الصناعة وقد زاد حرصهم عليها خوفا من انقراضها.
جولة لتليفزيون "اليوم السابع" في شارع المعز بالجمالية قابلنا الحاج حسين يوسف الشافعي «الصدفجي» يجلس بجوار روائعه الخشبية التي انتهى من تطعيمها بالصدف وتحار الأعين في تفضيل إحداها من جمالها التي تعبق برائحة التراث الشرقي الأصيل، من داخل محله في أشهر الشوارع في مصر وهو شارع المعز لدين الله الفاطمي، يرص بعناية قطع الصدف الصغيرة بجوار بعضها على علبة "الشكمجية" التي لا يكاد يخلو منها بيت مصري.
قال الشافعي إنه ورث المهنة من أجداده، وأن أبيه كان شيخ صنعة، وكان يدرس مهنة فن الصدف في مدرسة أحمد ماهر الصناعية.
وأضاف قائلا، "ان تاريخ صناعة الصدف أتت من العصر الأموي والفاطمي والبيئة التي عشنا فيها في شارع المعز لدين الله الفاطمي، نحن تأملنا التحف المعمارية التي صنعوها اجدادنا من فن وعراقة، مثل السلطان برقوقي والسلطان حسن والامام الرفاعي كانوا يتأبهون ويتبارون من يصنع تحفة فنية أجمل من الاخر، ونحن اخدنا فكرة فن الصدف من على الجدران، والشبابيك، والابواب التي صنعوها اجدادنا وقمنا بنقل صناعة فن الصدف بنفس الخامات، والروح على علب المجوهرات، علب الصدف لكي نصنع تحفة فنية.
ووضح الشافعي أن هناك 3 أنواع للصدف هم سيريديا، أواسيك، المموج، المموج يأتي من البحر الميت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة