ساعات وتنطلق عملية نقل مركب خوفو الأولى من المنطقة الأثرية بالأهرامات إلى المتحف المصري الكبير، وذلك باستخدام عربة مخصصة لهذه العملية تم استقدامها خصيصًا من بلجيكا لنقل المركب قطعة واحدة وسيتم وضع المركب بمبنى متحف مراكب الملك خوفو الجديد الذى يتم إنشائه الآن بالمتحف المصري الكبير.
وتتم عملية النقل عن طريق عربة مخصصة، والتي تمت عليها أيضًا عدة اختبارات سابقة لعملية النقل لاختبار كفاءتها، قام بها فريق العمل الهندسي والأثري من المتحف بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار، لضمان وصول المركب بأمان، وستتم عملية النقل بواسطة العربة الذكية ذات التحكم عن بُعْد والتي تم استقدامها خصيصًا من بلجيكا لنقل المركب قطعة واحدة، بعد حمايتها وتأمينها أثناء التحرك.
وهدفت التجارب السابقة على العربة إلى اختبار كفاءة العربة وقدراتها على التحمل أثناء عملية السير على المحاور المختلفة للطرق صعودًا وهبوطًا، بالإضافة إلى معرفة مدى قدرتها على المناورة في المنحنيات وفروق الارتفاعات بالطرق، وهي تحمل أوزانًا مماثلة لوزن المركب، ونموذجًا للهيكل المعدني الواقي لها، وبنفس الطول والعرض.
وأثبتت التجارب نجاحها؛ وقدرة وكفاءة العربة الذكية على إتمام عملية النقل بنجاح حيث تم الاطمئنان الكامل على توازن العربة، وسلامة وثبات الهيكل المعدني أثناء السير وعند المنحنيات مع كفاءة وسلامة الطرق.
وخلال اجتماع سابق، قال اللواء عاطف مفتاح، المشرف العام على المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة، إنه قد تم فصل المركب عن مبنى المتحف الحالي، وأصبح المركب والهيكل المعدني جزءا واحدا تمهيدا لعملية النقل النهائية بعد الانتهاء من المتبقي من الأعمال الهندسية.
وقبل عملية النقل، أشار الدكتور الطيب عباس، مساعد وزير السياحة والآثار للشؤون الأثرية بالمتحف، إلى أنه تم الانتهاء من تهيئة مركب خوفو الأولى للنقل مع إحكام تثبيت الهيكل المعدني حول جسم المركب لحمايتها والحفاظ عليها أثناء عملية النقل، علمًا بأنه قد تم الانتهاء من جميع الأعمال الأثرية المرتبطة بفك الأجزاء البسيطة والتغليف والحماية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة