بث تليفزيون اليوم السابع، تغطية خاصة أعدها محمود حسن، وقدمتها حور محمد، حول الذكرى الـ98 لميلاد البابا شنودة.
فقبل 98 سنة ولد "نظير جيد"، والذى نعرفه باسم "البابا شنودة"، البابا الأكثر تأثيرا في المنطقة العربية.
البابا شنودة من مواليد الثالث من أغسطس 1923 هو من قرية "سلام" بمحافظة أسيوط وكان اسمه "نظير جيد روفائيل" ماتت أمه دون أن يرضع منها، فكان طفلًا وحيدًا ولم يكن له أيضًا أصدقاء أو زملاء.
درس البطريرك الراحل في مرحلة ما قبل الابتدائية في أسيوط ودرس الصفين الثاني والثالث الابتدائي في محافظة الإسكندرية ثم عاد لأسيوط في السنةِ الرابعة وذهب إلى بنها مع أخيه الأكبر، ومنها للقاهرة ثم التحق بمدرسة الإيمان الثانوية بشبرا.
ولعل واحدة من أغرب فصول حياته هي الفترة من عام 1956 حتى عام 1962، حيث عاش في مَغارة تبعد نحو 7 " سبعة " أميال عن مبنى الدير مُكرساً فيها كل وقته للتأمل والصلاة.
وعمل سكرتيرًا خاصًا للبابا " كُيرلس “السادس في عام 1959 كان أول أسقف للتعليم المسيحي، وذلك في عام 1962 عندما توفي البابا كيرلس السادس في عام 1971 وقتها أُجريت انتخابات البابا الجديد، وتُوج البابا شنودة الثالث في هذا العام.
البابا شنودة كان على رأسِ تغييراتٍ كبيرة في نظام الكنيسة فهو أول بابا يُرسم أسقفًا عامًا للشباب وأتاح المجال أمام المرأة للكتابة في مجلة الكنيسة وهي مجلة "الكرازة".
هو ايضاً أول بابا يقيم حفلات إفطار رمضانية لكبار السياسيين وفعاليات المجتمع المصري السياسية منذ عام 1986.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة